{الاتحاد} تصدر صكوكاً بقيمة 600 مليون دولار

TT

{الاتحاد} تصدر صكوكاً بقيمة 600 مليون دولار

أعلنت خطوط الاتحاد عن إطلاق أول صكوك تحول وأول تمويل مرتبط بالاستدامة في قطاع الطيران عالمياً، وذلك ضمن إطار عمل لتمويل التحول، حيث تأتي هذه الخطوة في أعقاب إصدار أول تمويل في قطاع الطيران يرتبط بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة خلال شهر ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي.
وستسهم الصفقة التي تبلغ قيمتها 600 مليون دولار في دعم مسيرة الاتحاد للطيران في قطاع الطيران المستدام عبر ربط شروط الصكوك بأهداف خفض الكربون التي حددتها الاتحاد للطيران، والتي تتمثل في الالتزام بخفض الانبعاثات الكربونية الصافية إلى الصفر بحلول عام 2050. وخفض 50 في المائة من الانبعاثات الكربونية الصافية بحلول عام 2035 وخفض 20 في المائة من الانبعاثات الكربونية الناجمة عن أسطول الركاب التابعة للشركة بحلول عام 2025.
وأفاد آدم بوقديدة الرئيس التنفيذي للشؤون المالية في مجموعة الاتحاد للطيران: «من خلال إصدار الصكوك المرتبطة بالاستدامة، فإن الاتحاد للطيران تسعى إلى تعزيز التزامها الحالي وفق خطة التعويض عن الكربون وخفضه في مجال الطيران الدولي، والتزمت أيضاً بخفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 20 في المائة منذ عام 2017».



الدولار يقترب من أعلى مستوى في 3 أسابيع

حُزم من الأوراق النقدية بالدولار الأميركي في محل لصرف العملات بالمكسيك (رويترز)
حُزم من الأوراق النقدية بالدولار الأميركي في محل لصرف العملات بالمكسيك (رويترز)
TT

الدولار يقترب من أعلى مستوى في 3 أسابيع

حُزم من الأوراق النقدية بالدولار الأميركي في محل لصرف العملات بالمكسيك (رويترز)
حُزم من الأوراق النقدية بالدولار الأميركي في محل لصرف العملات بالمكسيك (رويترز)

استقر الدولار قرب أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع مقابل العملات الرئيسية، يوم الاثنين، وسط توقعات بأن يخفّض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة، هذا الأسبوع، مع إشارات إلى وتيرة معتدلة للتيسير النقدي في عام 2025.

وحصل الدولار على دعم إضافي من ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية، حيث يثق المتداولون في خفض الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، يوم الأربعاء، مع توقعات بأن يتراجع البنك عن مزيد من الخفض في يناير (كانون الثاني) المقبل، وفقاً لأداة «فيد ووتش».

ورغم تجاوز التضخم هدف البنك المركزي السنوي البالغ 2 في المائة، صرَّح صُناع السياسة في «الاحتياطي الفيدرالي» بأن الارتفاعات الأخيرة في الأسعار تُعدّ جزءاً من المسار الصعب لخفض ضغوط الأسعار، وليست انعكاساً لانخفاض الأسعار. ومع ذلك يحذر المحللون من أن «الفيدرالي» قد يتوخى الحذر من تجدد التضخم مع تولي ترمب منصبه في يناير.

وقال جيمس كنيفوتون، كبير تجار النقد الأجنبي في «كونفيرا»: «أظهر الاقتصاد الأميركي مرونة أمام أسعار الفائدة المرتفعة، مما يعني أن احتمال زيادة التضخم إذا انتعش الاقتصاد سيكون قضية يجب أن يعالجها الاحتياطي الفيدرالي». وأضاف: «هناك قلق من أن السياسات الاقتصادية للإدارة المقبلة قد تكون تضخمية، لكن، كما أشار محافظ بنك كندا، في وقت سابق من هذا الشهر، لا يمكن أن تستند القرارات إلى السياسات الأميركية المحتملة، وربما يتبع رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول هذا النهج نفسه».

واستقرّ مؤشر الدولار الأميركي، الذي يتتبع العملة مقابل اليورو والجنيه الاسترليني والين وثلاث عملات رئيسية أخرى، عند 106.80، بحلول الساعة 06:05 (بتوقيت غرينتش)، بعد أن بلغ 107.18، يوم الجمعة، وهو أعلى مستوى له منذ 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وزادت العملة الأميركية بنسبة 0.1 في المائة إلى 153.87 ين، بعد أن سجلت 153.91 ين، في وقت سابق، وهو أعلى مستوى لها منذ 26 نوفمبر. كما ارتفع الجنيه الاسترليني بنسبة 0.22 في المائة إلى 1.2636 دولار، بعدما سجل أدنى مستوى له منذ 27 نوفمبر عند 1.2607 دولار. في حين ارتفع اليورو بنسبة 0.2 في المائة إلى 1.0518 دولار، بعد أن هبط إلى 1.0453 دولار في نهاية الأسبوع الماضي، وهو أضعف مستوى له منذ 26 نوفمبر، متأثراً بخفض وكالة «موديز» التصنيف الائتماني لفرنسا بشكل غير متوقع، يوم الجمعة.