قال مصدر أمني تونسي ومصدر في الشرطة الفرنسية إن المشتبه به التونسي في هجوم نيس بفرنسا يدعى إبراهيم العويساوي ويبلغ من العمر 21 عاما، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء.
وذكر المصدر التونسي أن العويساوي يتحدر من قرية سيدي عمر في بوحجلة بالقيروان وكان يقيم مؤخرا في صفاقس، مشيرا إلى أن الشرطة زارت أسرته هناك، اليوم (الخميس).
وأوضح المتحدث باسم محكمة تونس والقطب القضائي لمكافحة الإرهاب محسن الدالي لوكالة الأنباء الألمانية أن النيابة بدأت التحقيق بشأن منفذ الهجوم. وقال: «بعد أن وردت إلينا معلومات بشأن هوية المدعو إبراهيم فإننا بدأنا التحقيق لأن قانون مكافحة الإرهاب يقضي بملاحقة كل تونسي تورط في عمل إرهابي سواء داخل البلاد أو خارجها».
وتابع: «نحن نقوم بالتحقيق في خطوة استباقية في حال طلب السلطات القضائية التعاون»، وأوضح أن التحقيق يبحث أيضا في ما إذا كان هناك متعاونون داخل تونس مع منفذ الهجوم، مشيرا إلى أنه لم يكن مصنفا كمتشدد قبل أن يغادر تونس.
وقال مصدر في الشرطة الفرنسية إن العويساوي غير مصنف كمتشدد في فرنسا أيضا.
وكانت الشرطة الفرنسية ذكرت أن مهاجما يحمل سكينا ويردد «الله أكبر» قطع رأس امرأة وقتل اثنين آخرين في هجوم عند كنيسة بمدينة نيس الفرنسية. وقد أصابته الشرطة بالرصاص، ونقل إلى مستشفى.
ولاحقاً، قال مسؤول الادعاء في قضايا الإرهاب بفرنسا جان فرنسوا ريكار إن المشتبه به وصل بالقطار حاملاً بطاقة هوية تابعة لـ«الصليب الأحمر» الإيطالي، مضيفاً أنه بدّل ملابسه في محطة القطار، ثم ترجل إلى الكنيسة ليشرع في هجومه.
وأضاف ريكار، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء، أن المهاجم وصل مدينة باري الإيطالية يوم 9 أكتوبر (تشرين الأول). وتابع أن كاميرات المراقبة أظهرت الشاب في محطة القطار في نيس، مشيراً إلى أنه سار منها لمسافة 400 متر حتى كنيسة نوتردام.
القضاء التونسي يحقق بعد تحديد هوية المشتبه به في هجوم نيس
القضاء التونسي يحقق بعد تحديد هوية المشتبه به في هجوم نيس
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة