مجلس التعاون: «هجوم نيس» يتعارض مع تعاليم الدين الإسلامي

أمين عام مجلس التعاون الخليجي الدكتور نايف الحجرف (الشرق الأوسط)
أمين عام مجلس التعاون الخليجي الدكتور نايف الحجرف (الشرق الأوسط)
TT

مجلس التعاون: «هجوم نيس» يتعارض مع تعاليم الدين الإسلامي

أمين عام مجلس التعاون الخليجي الدكتور نايف الحجرف (الشرق الأوسط)
أمين عام مجلس التعاون الخليجي الدكتور نايف الحجرف (الشرق الأوسط)

أدان أمين عام مجلس التعاون الخليجي، الدكتور نايف الحجرف، اليوم (الخميس)، حادث الطعن الإرهابي الذي وقع داخل كنيسة نوتردام بمدينة نيس الفرنسية، وأدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
وأكد الدكتور الحجرف تعارض هذا الاعتداء مع ما تقضي به تعاليم الدين الإسلامي الحنيف بشأن حرمة دور العبادة وعصمة دماء المدنيين، معبراً عن خالص تعازيه ومواساته لأهالي الضحايا وللشعب الفرنسي الصديق.
وشدد على مواقف المجلس الثابتة تجاه الإرهاب والتطرف، ونبذه لكافة أشكاله وصوره، ورفضه لدوافعه ومبرراته، وأياً كان مصدره، والعمل على تجفيف مصادر تمويله ودعمه.
كما أدان الدكتور الحجرف الاعتداء على القنصلية الفرنسية في مدينة جدة، الذي أسفر عن إصابة حارس أمن، مشيداً بيقظة قوى الأمن في السعودية واحتجازها للمتهم في الاعتداء.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.