تقرير: انتخابات 2020 الأعلى تكلفة في تاريخ الولايات المتحدة

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن (أ.ف.ب)
TT

تقرير: انتخابات 2020 الأعلى تكلفة في تاريخ الولايات المتحدة

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن (أ.ف.ب)

أكد «مركز السياسات المستجيبة» في واشنطن أن حجم الإنفاق على انتخابات 2020 في الولايات المتحدة الأميركية تجاوز الأرقام القياسية السابقة، لتصبح هذه الانتخابات المقرر عقدها خلال أيام الأعلى تكلفة في تاريخ أميركا.
وبحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، فقد توقع المركز أيضاً وصول التكلفة النهائية للمعركة الانتخابية إلى نحو 14 مليار دولار.
وهذا الرقم يعادل نحو ضعف المبلغ الذي تكلفته الانتخابات السابقة في 2016.
وحتى نهاية سبتمبر (أيلول) الماضي، أُنفق 7.2 مليار دولار على الحملات الانتخابية، مقابل 7 مليارات دولار في 2016، و7.1 مليار في 2012، و6.3 مليار في 2008.
ويتم دعم زيادة الإنفاق على الانتخابات من خلال التبرعات، حيث يلعب المتبرعون الصغار، خصوصاً عبر الإنترنت، دوراً مركزياً بشكل متزايد في تمويل الحملات.
وفي الوقت نفسه، يقوم المليارديرات والمليونيرات بكتابة شيكات بأموال هائلة للجان العمل السياسي العليا لتمويل الانتخابات.
وتعدّ حملة المرشح الديمقراطي جو بايدن، التي جمعت 938 مليون دولار بدءاً من 14 أكتوبر (تشرين الأول)، في طريقها لتكون الأولى التي تتجاوز مبلغ المليار دولار في جمع الأموال.
وأشار «مركز السياسات المستجيبة» إلى أنه منذ أوائل سبتمبر أنفقت حملة بايدن أكثر من 32 مليون دولار على إعلانات مواقع التواصل الاجتماعي؛ بينما أنفق الرئيس الأميركي دونالد ترمب أكثر من 23 مليون دولار.
بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن تبلغ تكلفة انتخابات الكونغرس 5.6 مليار دولار، بزيادة تقدر بنحو 37 في المائة على تكلفة هذه الانتخابات عام 2016.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.