من الأكثر شعبية بين أعضاء العائلة المالكة البريطانية؟

الأمير البريطاني تشارلز يظهر خلفه الأمير ويليام وكيت ميدلتون ويسير خلفهما أيضاً الأمير هاري وميغان ماركل خلال حضورهما مناسبة في لندن (أ.ف.ب)
الأمير البريطاني تشارلز يظهر خلفه الأمير ويليام وكيت ميدلتون ويسير خلفهما أيضاً الأمير هاري وميغان ماركل خلال حضورهما مناسبة في لندن (أ.ف.ب)
TT

من الأكثر شعبية بين أعضاء العائلة المالكة البريطانية؟

الأمير البريطاني تشارلز يظهر خلفه الأمير ويليام وكيت ميدلتون ويسير خلفهما أيضاً الأمير هاري وميغان ماركل خلال حضورهما مناسبة في لندن (أ.ف.ب)
الأمير البريطاني تشارلز يظهر خلفه الأمير ويليام وكيت ميدلتون ويسير خلفهما أيضاً الأمير هاري وميغان ماركل خلال حضورهما مناسبة في لندن (أ.ف.ب)

كشف استطلاع جديد للرأي العام البريطاني عن ازدياد شعبية الملكة إليزابيث خلال جائحة فيروس كورونا المستجد، وتراجع شعبية دوق ودوقة ساسكس، أي الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، بشكل حاد، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
ووجد «يوغوف رويال» الذي استطلع آراء البريطانيين خلال يناير (كانون الثاني) ومارس (آذار) وأكتوبر (تشرين الأول) أن مكانة الأمير هاري وميغان ماركل عند الجمهور قد تراجعت خلال الإغلاق المرتبط بالجائحة وما تلاه.
ورغم استبعاده من الأدوار العامة، استمرت شعبية الأمير أندرو في التراجع في أعقاب فضيحة جيفري إبستين.
بالمقابل، زادت شعبية الأمير فيليب، حيث ارتفعت نتيجة دوق إدنبرة الآن 3 نقاط منذ مارس.
واعتقدت غالبية الذين شملهم الاستطلاع أن الأمير تشارلز يجب أن يكتب لوزراء الحكومة حول مواضيع يحبها بقوة مثل القضايا البيئية.
ووجد الاستطلاع أيضاً أن الجمهور يعتقد أن تأثير الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون على العائلة المالكة خلال العقد المقبل سوف يفوق تأثير هاري وميغان وأمير ويلز ودوقة كورنوال.
ويعتقد نحو 68 في المائة أن ويليام وكيت سيكون لهما أكبر تأثير على العائلة المالكة خلال العقد المقبل، بينما قال 12 في المائة إن هذه ستكون مهمة تشارلز وكاميلا بينما وجد 7 في المائة فقط أن هاري وميغان قد يحققان هذا النجاح.
وانخفض إعجاب الناس بهاري وميغان في الأشهر الـ12 الماضية وفقاً لـ«يوغوف»، خاصة بعد أن أعلنا في أوائل يناير أنهما يريدان التخلي عن مهامهما كأعضاء بارزين في العائلة المالكة، وأن يصبحا مستقلين مالياً.
وكان تصنيف هاري الإيجابي 71 في المائة في أكتوبر من العام الماضي، لكنه انخفض إلى 55 في المائة بعد أيام من إعلانه المفاجئ، في حين انخفض تصنيف ميغان أيضاً، من 55 في المائة إلى 38 في المائة، خلال نفس الفترة.
وخلال أزمة الوباء، ألقت الملكة خطابين متلفزين مهمين للأمة، وقام ويليام وكيت بتنفيذ فعاليات لدعم الأعمال التجارية، كما فعل تشارلز وكاميلا.
وعندما سُئل الجمهور عما إذا كان لديهم رأي إيجابي بشأن الملكة، قال 83 في المائة إنهم يشعرون بذلك، بزيادة عن رقم مارس الذي بلغ 79 في المائة، بينما شعر 80 في المائة بالرضا تجاه ويليام و76 في المائة بشأن كيت - وهي زيادة مهمة للزوجين.


مقالات ذات صلة

«بالحب من ميغان»... رسالة حب وسلام من ميغان ماركل أم انفصام عن الواقع؟

لمسات الموضة ظهرت ميغان في لقطات عدة بالأبيض الكريمي (نتفليكس)

«بالحب من ميغان»... رسالة حب وسلام من ميغان ماركل أم انفصام عن الواقع؟

تراجيديا ميغان ماركل أنها «عدوة نفسها»، بسبب جموحها للظهور والأضواء بأي ثمن. هذا الثمن تعكسه أيضًا أزياؤها ومجوهراتها التي لا تتماشى مع الزمان أو المكان.

جميلة حلفيشي (لندن)
أوروبا الملك البريطاني تشارلز الثالث (يسار) والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يلتقطان صورة خلال لقاء في قصر «ساندرينغهام»... (أ.ف.ب)

بعد اجتماعيه مع زيلينسكي وترودو... الملك البريطاني «عازم» على استخدام دوره الدبلوماسي

كشف مصدر ملكي عن أن الملك البريطاني تشارلز عازم على استخدام دوره الدبلوماسي بعد اجتماعيه مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورئيس الوزراء الكندي.

«الشرق الأوسط» (لندن) «الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا ملك بريطانيا تشارلز الثالث يلتقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لندن 18 يوليو 2024 (حساب زيلينسكي عبر منصة «إكس») play-circle

بريطانيا وأوكرانيا توقعان اتفاق قرض لدعم قدرات كييف الدفاعية

أفادت قناة «سي إن إن»، اليوم السبت، بأن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وصل إلى بريطانيا للمشاركة في قمة أوروبية مصغرة غداً لدعم أوكرانيا.

يوميات الشرق الأمير البريطاني هاري (رويترز)

بطريقة مبطنة... الأمير هاري يهاجم ترمب وماسك

شنَّ الأمير البريطاني هاري، هجوماً غير مباشر على الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والملياردير إيلون ماسك، منتقداً «المرض في القيادة» في السياسة والتكنولوجيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا الرئيس الأميركي دونالد ترمب (يمين) ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يعرضان رسالة من الملك البريطاني تشارلز (إ.ب.أ)

لفتة «غير مسبوقة»... الملك البريطاني يدعو ترمب لزيارة مقر إقامة العائلة الخاص في بالمورال

دعا الملك البريطاني تشارلز، الرئيسَ الأميركي دونالد ترمب لزيارة مقر إقامة العائلة المالكة الخاص في بالمورال، بينما يخطط ترمب أيضاً لـ«زيارة دولة» رسمية ثانية.

«الشرق الأوسط» (لندن- واشنطن)

بيع لوحة نادرة تُظهر سخرية بانكسي بـ4 ملايين إسترليني

غرقُ السفينة يُعكّر رقصة الزوجين (غيتي)
غرقُ السفينة يُعكّر رقصة الزوجين (غيتي)
TT

بيع لوحة نادرة تُظهر سخرية بانكسي بـ4 ملايين إسترليني

غرقُ السفينة يُعكّر رقصة الزوجين (غيتي)
غرقُ السفينة يُعكّر رقصة الزوجين (غيتي)

بيعت بنحو 4.3 مليون جنيه إسترليني (أكثر من 5.3 مليون دولار)، لوحة نادرة لفنان الشارع الشهير بانكسي، مستوحاة من عمل شهير للرسام الأسكوتلندي المُتوفّى أخيراً جاك فيتريانو، وفق دار «سوذبيز» للمزادات.

وذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية» أن اللوحة الزيتية التي باعتها الدار، مساء الثلاثاء، في العاصمة البريطانية، تحمل عنوان «كرود أويل (فيتريانو)»؛ وأحياناً تُطلَق عليها تسمية «توكسيك بيتش»، وقد عُرضت للمرّة الأولى في المعرض الكبير لبانكسي عام 2005.

وصودف أنّ مزاد «سوذبيز»، الثلاثاء، أُقيم غداة الإعلان عن وفاة الرسام جاك فيتريانو، الذي كان ملهماً لبانكسي. وعُثِر على جثة الرسام البالغ 73 عاماً، السبت، في شقته بمدينة نيس في جنوب فرنسا. وكان هذا الفنان العصامي يتمتّع بشعبية كبيرة بين الجمهور، لكنّ الأوساط الفنّية كانت تنبذه.

ومع أنّ بانكسي اشتهر بشكل أساسي برسوم الاستنسل التي ينشرها في شوارع العالم، وتثير ضجة كبيرة في كل مرّة، يتضمّن نتاجه الفنّي أيضاً لوحات ومنحوتات.

لكنّ هذه الأعمال بقيت محجوبة بهالة أعماله من رسوم الشارع، التي اكتسب بعضها شهرة واسعة. وحقّقت أعمال الفنان الذي لا تزال هويته الحقيقية غامضة، عشرات ملايين الدولارات، ما جعله واحداً من أشهر الفنانين البريطانيين في العالم.

ولا تقتصر أعمال بانكسي على كونها جاذبة بصرياً فحسب، وإنما تحمل في كثير من الأحيان أفكاراً قوية ومستفزّة؛ إذ يتناول فيها قضايا مثل الحرب والرأسمالية والرقابة الاجتماعية وحقوق الإنسان.

وتُعَدّ لوحة «كرود أويل» محاكاةً ساخرة للوحة «ذي سينغينغ باتلر» لجاك فيتريانو التي تمثّل زوجين يرقصان على الشاطئ، وتتمتّع بشعبية كبيرة في المملكة المتحدة.

وإنما نسخة بانكسي ليست بهذا القدر من الرومانسية؛ إذ تُعكّر سفينة تغرق في الخلفية مشهد رقصة الزوجين.

أما عاملة المنزل التي تحمل مظلّة، فاستعيض عنها برجلين يرتديان بزتين واقيتين يعملان على تحميل برميل يحتوي على محتويات سامَّة.

وأوضحت «سوذبيز»، في بيان قبل المزاد، أن «بانكسي استخدم روح الدعابة والسخرية التي يتميّز بها لإنتاج صورة تتناول قضايا رئيسية في القرن الـ21، مثل البيئة والتلوّث والرأسمالية».

ومع أنَّ نسخة فنان الشارع بيعت بأكثر من تخمينها الأصلي البالغ 3 ملايين جنيه إسترليني، فإن ثمنها بقي أقل بكثير من أرقامه القياسية السابقة بوصفه فنان غرافيتي.

ففي أكتوبر (تشرين الأول) 2021، ارتفع إلى 18.6 مليون جنيه إسترليني (24.9 مليون دولار) سعر لوحته «الفتاة مع البالون» التي تمزّقت ذاتياً بصورة جزئية خلال مزاد، وأعيدت تسميتها «الحبّ في سلّة المهملات».

وتجاوز سعرها بفارق كبير الرقم القياسي السابق لأعمال بانكسي، وهي لوحة بعنوان «غايم تشاينجر» (تغيير المعادلة) تُكرّم أفراد الطواقم العلاجية كانت قد بيعت في مارس (آذار) من العام عينه بمقابل 16.75 مليون جنيه إسترليني (23 مليون دولار)، وذهب ريعها إلى الهيئة الصحية البريطانية.

وكانت لوحة «كرود أويل» ضمن مجموعة الموسيقي الأميركي مارك هوبوس، المؤسِّس المُشارك لفرقة ألبانك «بلينك - 182»، حصل عليها المغنّي الأميركي وزوجته عام 2011.

وقال هوبوس في البيان: «أحببنا هذه اللوحة منذ اللحظة التي رأيناها فيها. يظهر بشكل لا لبس فيه أنها عمل لبانكسي، لكنها مختلفة. هذه اللوحة تعني كثيراً لنا، وكانت جزءاً استثنائياً من حياتنا».

وسيتم التبرع بجزء من ريع المزاد لجمعيتين خيريتين طبّيتين في لوس أنجليس ولمؤسّسة «كاليفورنيا فاير فاوندايشن»، بعد الحرائق الأخيرة التي اجتاحت المنطقة.