روسيا تسجل حصيلة قياسية جديدة للوفيات اليومية

فحص 4.7 مليون صيني في 4 أيام

لوحة تحمل شكراً للأطباء والممرضين في هونغ كونغ (إ.ب.أ)
لوحة تحمل شكراً للأطباء والممرضين في هونغ كونغ (إ.ب.أ)
TT

روسيا تسجل حصيلة قياسية جديدة للوفيات اليومية

لوحة تحمل شكراً للأطباء والممرضين في هونغ كونغ (إ.ب.أ)
لوحة تحمل شكراً للأطباء والممرضين في هونغ كونغ (إ.ب.أ)

أعلنت السلطات الصحية الروسية، الأربعاء، تسجيل 346 حالة وفاة، و16202 إصابة جديدة بـ«كورونا» خلال الساعات الـ24 السابقة.
وهذه هي أكبر حصيلة يومية لوفيات «كورونا» تُسجل في روسيا، بعد تسجيل حصيلة قياسية أخرى أمس للوفيات بـ320 حالة وفاة، بحسب وكالة الأنباء الألمانية. ووفقاً لما نقله موقع «روسيا اليوم» عن غرفة العمليات الخاصة بمحاربة انتشار الفيروس التاجي في روسيا، فقد تجاوز بذلك إجمالي المصابين المليون و563 ألف إصابة، وبلغ إجمالي الوفيات منذ بدء تفشي الوباء 26935 حالة.
وتماثل 12361 مريضاً للشفاء من الفيروس خلال اليوم الأخير، ليبلغ إجمالي عدد المتعافين في روسيا 1171301 شخص.
ووفقاً للبيانات التي تجمعها جامعة جونز هوبكنز، فإن روسيا تأتي في المرتبة الرابعة عالمياً من حيث عدد الإصابات بـ«كورونا»، بعد الولايات المتحدة والهند والبرازيل.
إلى ذلك؛ انتهت مدينة في غرب الصين من إجراء اختبارات الكشف عن الإصابة بفيروس «كورونا» لـ4.7 مليون شخص في 4 أيام، وذلك بعد أن أصيب عمال في مصنع بالفيروس، حسبما أفادت به وسائل إعلام محلية الأربعاء.
وذكرت صحيفة «الشعب» اليومية أن مدينة كاشجار في منطقة شينجيانج بأقصى غرب البلاد، أجرت الاختبارات لسكانها بالكامل بحلول الثلاثاء، بعد ظهور إصابات عدة بالفيروس الأسبوع الماضي.
وأصيب إجمالي 183 شخصاً في مقاطعة شوفو، وهي جزء من كاشجار، بالفيروس، بينما جاءت باقي نتائج الاختبارات سلبية.
ومن بين الذين ثبتت إصابتهم، كان 161 مريضاً من دون أعراض، و22 ظهرت عليهم الأعراض.
وكانت الصين سجلت 42 إصابة جديدة بفيروس «كورونا»، الثلاثاء؛ بينها 22 إصابة في كاشجار، و20 حالة لأشخاص آتين من الخارج.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.