عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي، أطلق مبادرة «توطين مهنة الصيد» بمرفأ الصيادين في مركز الشقيق التابع لمحافظة الدرب، التي تستهدف تدريب 560 شاباً، واستمع الوزير خلال زيارته للمرفأ لشرح مفصل عن المشروع الذي قامت بإنشائه الشركة السعودية للكهرباء ضمن مبادرة الشركة وبرامجها للمسؤولية الاجتماعية في مختلف مناطق المملكة، وتم تطويره بالتنسيق مع برنامج الثروة السمكية التابع لوزارة البيئة والزراعة والمياه للتيسير على الصيادين خلال أداء عملهم.
> غازي وزني، وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، استقبل أول من أمس، سفير ألمانيا لدى لبنان أندرياس كيندل، وجرى خلال اللقاء البحث في التعاون بين البلدين والدعم الألماني للبنان. وقال كيندل بعد اللقاء: «ناقشت مع الوزير وزني قضايا ثنائية بين البلدين والدعم الذي نعتزم توفيره للشعب اللبناني من خلال مؤسساتنا، وخصوصاً بنك الائتمان لإعادة التنمية (KfW) والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)».
> عمرو الجويلي، سفير مصر في بلغراد، شارك أول من أمس، كمتحدث رئيسي في جلسة «المرأة والسياحة» في مؤتمر شخصية العام ببلدية «فرنشكا بانيا»، حيث دعا السياح الصرب للاستفادة من جهود وزارتي السياحة والآثار، والبيئة، في دمج السياحة الشاطئية بالثقافية والبيئية، وأبرز السفير جهود مصر في افتتاح متحف مدينة الغردقة واستكمال تجهيزات متحف شرم الشيخ، بما يعزز من فرص إطلاع سياح المدن الشاطئية على مقتنيات الحضارة المصرية بمختلف عصورها، بما يدمج بين أنواع السياحة.
> وليد أحمد شمس، سفير مصر لدى بنغلاديش، استقبله أول من أمس، وزير الخارجية البنغالي، أبو الكلام عبد المؤمن، بمناسبة انتهاء فترة عمله في دكا، وأشاد الوزير بجهود السفارة المصرية خلال السنوات الأخيرة، التي شهدت عقد الجولة الأولى للمشاورات السياسية بين البلدين كخطوة هامة لدفع العلاقات المشتركة، معرباً عن تطلع بلاده لاستمرار هذا الزخم بما يُسهم في تعزيز التعاون الثنائي في شتى المجالات، لا سيما زيادة حجم التبادل التجاري والتدفقات الاستثمارية.
> معتصم سعيدان، وزير المياه والري الأردني، التقى أول من أمس، بسفير ألمانيا بعمّان، برنارد كامبمان، لبحث أوجه التعاون في مجال استكمال البرامج والمشاريع المائية، التي تنفذ بالتعاون بين الجانبين وآلية تعزيزها والإسراع بإنجازها، خاصة في ظل جائحة كورونا، مؤكدين ضرورة تنفيذ برامج ومشاريع تكفل تحسين مستوى الخدمات في جميع مناطق المملكة.
> ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المصرية، شاركت أول من أمس، في افتتاح أسبوع الموارد الطبيعية والاقتصاد الأزرق ضمن اجتماعات البنك الدولي، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، في إطار المناقشات الخاصة بالتعافي الأخضر من جائحة كورونا التي يمر بها العالم، وأكدت الوزيرة على أن تلوث الهواء كان ولا يزال واحداً من التحديات البيئية في مصر خاصة بإقليم القاهرة الكبرى.
> علي بن حسن جعفر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان، استقبله أول من أمس، إبراهيم عدلان مدير سلطة الطيران المدني السوداني. وأشاد «عدلان» خلال اللقاء بمستوى التنسيق بين السودان والمملكة والترتيب خلال المرحلة الماضية فيما يتعلق برحلات الإجلاء والإجراءات القنصلية والهجرية، مؤكداً استمرار العمل على تطوير التنسيق مع الطيران المدني السعودي، مع اقتراب مواسم العمرة في ظل ظروف صحية استثنائية.
> نايف الفايز، وزير السياحة والآثار الأردني، التقى أول من أمس، بممثلي قطاع السياحة بمحافظة العقبة، في مقر الوزارة، وقال الوزير إنه وبالشراكة مع رؤساء وأعضاء الجمعيات وممثلي القطاع، سيجري العمل على تحديد الأولويات المطلوبة خلال هذه المرحلة، ووضع الحلول التي تسهم في تخفيف الأضرار الناجمة عن جائحة كورونا، وبين الوزير أنه سيجري العمل وبشكل سريع على مسارين لوضع الحلول الناجحة والسبل الكفيلة لمواجهة تداعيات جائحة كورونا.
> يان تساليف، سفير السويد بالقاهرة، استقبله كامل الوزير، وزير النقل المصري، لبحث التعاون بين الجانبين في مجال السلامة على الطرق، حيث سلم السفير للوزير خطاباً من تومس آنروث وزير البنية التحتية السويدي، يتضمن التأكيد على أهمية التعاون المشترك في مجال النقل المستدام، واستعداد بلاده لدعم مصر في هذا المجال بما لدى السويد من سجل عالمي حافل وحلول لمنظومة الأمان على الطرق.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.