أوروبا تبدأ العودة لـ«الإغلاق الثاني»

نصف مليون مصاب بـ {كورونا} خلال يوم... ونقل تبون إلى ألمانيا للعلاج

عمال يتظاهرون ضد إجراءات «كورونا» في برلين أمس (أ.ف.ب)
عمال يتظاهرون ضد إجراءات «كورونا» في برلين أمس (أ.ف.ب)
TT

أوروبا تبدأ العودة لـ«الإغلاق الثاني»

عمال يتظاهرون ضد إجراءات «كورونا» في برلين أمس (أ.ف.ب)
عمال يتظاهرون ضد إجراءات «كورونا» في برلين أمس (أ.ف.ب)

بدأت دول أوروبية العودة إلى «الإغلاق الثاني»، بدرجات متفاوتة، في محاولة لوقف التفشي الواسع لـ«كورونا»، وذلك بعدما أصاب الفيروس أكثر من نصف مليون شخص في العالم خلال يوم واحد، في حصيلة قياسية جديدة.
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس، أن فرنسا ستعود، بدءاً من (غد) الجمعة، إجراءات إغلاق تشمل المطاعم والحانات والمتاجر غير الرئيسية، لكنها لن تشمل المدارس. وحذر من تسجيل بلاده 400 ألف وفاة إضافية على الأقل في غضون أشهر في حال عدم التحرك.
بدورها، أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أمس، أن بلادها ستغلق بدءاً من الاثنين، ولمدة شهر، المطاعم والمؤسسات الترفيهية والثقافية في سياق القيود الجديدة.
في سياق متصل، أُعلن في الجزائر أمس أن الرئيس عبد المجيد تبون (75 عاماً) نُقل إلى ألمانيا لإجراء فحوص طبية معمقة. ولم يستبعد أطباء يشتغلون على ملف «كورونا»، تحدثت إليهم «الشرق الأوسط»، تعقد الحالة الصحية للرئيس تبون، وشعوره بصعوبة في التنفس، ما تطلب نقله للعلاج في الخارج.
...المزيد
 



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.