تونس: الوضع «خطير جداً» مع ارتفاع إصابات «كورونا» وامتلاء المستشفيات

إعلان خلال ساعات بتشديد القيود لوقف تفشي الفيروس

ممرضات يرتدين معدات الوقاية الشخصية يتابعن حالة مصاب بفيروس «كورونا» في مستشفى بمدينة قابس التونسية (أ.ف.ب)
ممرضات يرتدين معدات الوقاية الشخصية يتابعن حالة مصاب بفيروس «كورونا» في مستشفى بمدينة قابس التونسية (أ.ف.ب)
TT

تونس: الوضع «خطير جداً» مع ارتفاع إصابات «كورونا» وامتلاء المستشفيات

ممرضات يرتدين معدات الوقاية الشخصية يتابعن حالة مصاب بفيروس «كورونا» في مستشفى بمدينة قابس التونسية (أ.ف.ب)
ممرضات يرتدين معدات الوقاية الشخصية يتابعن حالة مصاب بفيروس «كورونا» في مستشفى بمدينة قابس التونسية (أ.ف.ب)

قالت السلطات التونسية، اليوم الأربعاء، إن «الوضع خطير جدا» مع ارتفاع إجمالي حصيلة وفيات فيروس «كورونا» إلى 1150 والإصابات إلى نحو 55 ألف حالة، وسط توقعات بتشديد القيود لوقف التفشي السريع للوباء.
وقالت نصاف بن علية المتحدثة باسم وزارة الصحة إن الوضع «خطير جدا» مع تسجيل 2125 إصابة جديدة و52 وفاة خلال 48 ساعة الماضية.
وكشفت مصادر طبية لوكالة «رويترز» للأنباء أن أقسام العناية المركزة بأغلب المستشفيات العامة في البلاد بلغت طاقتها القصوى مما يعزز المخاوف من عدم قدرة الدولة على التعامل مع الوباء.
وقال مدير عام الصحة فيصل بن صالح في مؤتمر صحافي إنه من المتوقع أن يتضاعف عدد الوفيات في الأشهر المقبلة. وأضاف أنه سيتم خلال ساعات إعلان تشديد القيود لوقف تفشي الفيروس، لكنه شدد على أنه لن يكون هناك حجر صحي نظرا لتكلفته الباهظة.
وفرضت السلطات هذا الشهر حظر تجول أثناء الليل في العاصمة وعدة مناطق أخرى من البلاد سعيا لإبطاء الموجة الثانية من الفيروس.
وقال رئيس الوزراء هشام المشيشي إن الإغلاق غير مطروح بسبب الوضع الاقتصادي السيئ وتكلفته الباهظة في وقت تتوقع البلاد فيه عجزا قياسيا في الميزانية يصل إلى 14 في المائة.


مقالات ذات صلة

الذكاء الاصطناعي يتنبأ بتطور أمراض المناعة الذاتية

علوم الذكاء الاصطناعي يتنبأ بتطور أمراض المناعة الذاتية

الذكاء الاصطناعي يتنبأ بتطور أمراض المناعة الذاتية

طوَّر فريق من كلية الطب بجامعة بنسلفانيا في الولايات المتحدة طريقة مبتكرة للتنبؤ بتطور أمراض المناعة الذاتية باستخدام الذكاء الاصطناعي.

د. وفا جاسم الرجب (لندن)
علوم استخدام مياه الصرف الصحي غير المعالَجة في الري يضرّ بصحة الإنسان والبيئة (أرشيفية - الأمم المتحدة)

«تأثيرات مُدّمرة» لاستخدام مياه الصرف الصحي في الري

يُعد ري الأراضي الزراعية بمياه الصرف الصحي من أقدم التقنيات التي استخدمها البشر، وقد تطورت هذه الممارسات مع تطور المدن عبر العصور. وعلى الرغم من أن اللجوء إلى هذا الحل قد يوفّر مصدراً مستداماً للمياه ويخفّف الضغط على مصادر المياه العذبة، فإنه يحمل مخاطر صحية وبيئية مُدمّرة، إذا لم تُعالج المياه بشكل مناسب، وفقاً لدراسة دولية قادها باحثون من ألمانيا.

محمد السيد علي (القاهرة)
صحتك أذن الإنسان لغزٌ أيضاً (غيتي)

5 علامات تشير إلى حاجتك لسماعة أذن

إليك خمس علامات تشير إلى أنك قد تحتاج إلى سماعات أذن.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك مواقع التواصل الاجتماعي تزيد من مشاعر التوتر والقلق بشكل كبير (رويترز)

كيف تؤثر مواقع التواصل على الهرمونات؟

أكدت عدة دراسات سابقة أن مواقع التواصل الاجتماعي تزيد من مشاعر التوتر والقلق بشكل كبير.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك السكر ليس المتهم الوحيد بالتسبب في تسوس الأسنان (رويترز)

ليس السكر فقط... أطعمة قد تزيد من خطر الإصابة بتسوس الأسنان

كشفت دراسة جديدة أن السكر ليس المتهم الوحيد بالتسبب في تسوس الأسنان؛ حيث يمكن أن تزيد الأطعمة النشوية، مثل البطاطس والخبز، من خطر الإصابة بهذه المشكلة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

الأردن وقطر ينددان بقرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
TT

الأردن وقطر ينددان بقرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)

ندّد الأردن، اليوم (الأحد)، بقرار إسرائيل تعليق دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، معتبراً أنه «انتهاك فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار»، يهدد «بتفجر الأوضاع مجدداً في القطاع» الفلسطيني.

ونقل بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية عن الناطق باسمها، سفيان القضاة، قوله إن «قرار الحكومة الإسرائيلية يُعد انتهاكاً فاضحاً لاتفاق وقف إطلاق النار، ما يهدد بتفجر الأوضاع مجدداً في القطاع»، مشدداً على «ضرورة أن توقف إسرائيل استخدام التجويع سلاحاً ضد الفلسطينيين والأبرياء من خلال فرض الحصار عليهم، خصوصاً خلال شهر رمضان المبارك».

من جانبها، عدّت قطر التي ساهمت في جهود الوساطة لإبرام الهدنة بين إسرائيل وحركة «حماس» في غزة، أن تعليق الدولة العبرية إدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر هو «انتهاك صارخ» للاتفاق. وندّدت وزارة الخارجية القطرية في بيان بالقرار الإسرائيلي، مؤكدة أنها «تعدّه انتهاكاً صارخاً لاتفاق الهدنة والقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة وكافة الشرائع الدينية». وشدّدت على رفض الدوحة «القاطع استخدام الغذاء كسلاح حرب، وتجويع المدنيين»، داعية «المجتمع الدولي إلزام إسرائيل بضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام ودون عوائق إلى كافة مناطق القطاع».

وسلمت حركة «حماس» 33 رهينة لإسرائيل خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، بينما أطلقت إسرائيل سراح نحو ألفي فلسطيني وانسحبت من بعض المواقع في قطاع غزة. وكان من المقرر أن تشهد المرحلة الثانية بدء مفاوضات الإفراج عن الرهائن المتبقين، وعددهم 59، بالإضافة إلى انسحاب إسرائيل تماماً من القطاع وإنهاء الحرب، بموجب الاتفاق الأصلي الذي تم التوصل إليه في يناير (كانون الثاني). وصمد الاتفاق على مدى الأسابيع الستة الماضية، على الرغم من اتهام كل طرف للآخر بانتهاك الاتفاق. وأدّت الحرب الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني وتشريد كل سكان القطاع تقريباً وتحويل معظمه إلى أنقاض. واندلعت الحرب في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بعد هجوم شنّته «حماس» على إسرائيل، أسفر عن مقتل 1200، بحسب الإحصاءات الإسرائيلية.