قصفت فصائل سورية مقاتلة مواقع النظام السوري في إدلب غداة التصعيد الروسي الذي أدى إلى مقتل عشرات المقاتلين من فصيل موالٍ لتركيا، ما هدد بانتهاء الهدنة الموقعة بين موسكو وأنقرة إزاء شمال غربي سوريا.
وأفاد الناطق باسم {الجبهة الوطنية للتحرير} التابعة للمعارضة السورية، النقيب ناجي مصطفى، أمس، بمقتل 10 ضباط يتبعون القوات الحكومية، وإصابة عشرات وتدمير مقر قيادة عمليات تابع لروسيا في معصران، جنوب إدلب؛ حيث استهدفت الفصائل المقاتلة بمئات القذائف مواقع قوات النظام في محافظة إدلب ومحيطها في شمال غربي سوريا غداة مقتل نحو 80 عنصراً من مقاتلي المعارضة في غارات روسية.
وقال مصطفى إن فصائل المعارضة أعلنت انتهاء العمل بجميع الاتفاقات بين تركيا وروسيا، مشيراً إلى قصف أكثر من 35 موقعاً عسكرياً للقوات الروسية والسورية في حلب وإدلب وحماة واللاذقية. وقصفت قوات النظام بدورها مناطق سيطرة الفصائل.
وأعرب المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، عن قلق بلاده من خرق النظام اتفاق وقف النار في إدلب.
كما أعلن أمس عن اتصال هاتفي بين وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والتركي مولود جاويش أوغلو، بحثا خلاله الوضع في إدلب وليبيا وناغورني قره باغ.
على صعيد آخر، قُتل 30 عنصراً من النظام و«داعش» في اشتباكات، تخللتها غارات روسية على البادية في وسط سوريا، حسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان».
تصعيد يهدد هدنة إدلب غداة القصف الروسي
قتلى في معارك بين «داعش» والنظام بالبادية السورية
تصعيد يهدد هدنة إدلب غداة القصف الروسي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة