مقتل «وزير» حوثي في خضم صراع أجنحة

التحالف يحبط تهريب {حزب الله} شحنة مخدرات إلى اليمن

النفق الذي قتل فيه القيادي الحوثي حسن زيد (في الإطار) أمس (أ.ف.ب)
النفق الذي قتل فيه القيادي الحوثي حسن زيد (في الإطار) أمس (أ.ف.ب)
TT

مقتل «وزير» حوثي في خضم صراع أجنحة

النفق الذي قتل فيه القيادي الحوثي حسن زيد (في الإطار) أمس (أ.ف.ب)
النفق الذي قتل فيه القيادي الحوثي حسن زيد (في الإطار) أمس (أ.ف.ب)

اغتيل القيادي البارز في الجماعة الحوثية، حسن زيد، المعين في منصب «وزير الشباب والرياضة» في حكومة الانقلاب غير المعترف بها، برصاص مجهولين جنوب صنعاء.
وفي حين رجحت مصادر مطلعة على ما يدور في أروقة حكم الانقلاب، أن اغتيال القيادي الحوثي مرتبط بالصراع بين أجنحة الجماعة على النفوذ والمال، أكد شهود أنه لقي مصرعه على الفور وفرّ مهاجموه على متن دراجة نارية.
وأظهرت صور بثها موالون للجماعة على مواقع التواصل الاجتماعي أن عملية اغتيال زيد التي أودت أيضاً بابنته، تمت في نفق بمنطقة حدة جنوب العاصمة حين كان مستقلاً سيارته.
وشوهدت في الصور آثار طلقات نارية كثيفة في جانب السيارة وآثار دماء في محيطها.وذكرت مصادر طبية أن القيادي الحوثي فارق الحياة قبل وصوله إلى المستشفى، وتوفيت ابنته لاحقاً متأثرة بإصابتها.
من ناحية ثانية، أحبط تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، تهريب شحنة مخدرات من البرازيل إلى اليمن على متن سفينة أوقفت في ميناء عدن. وقال وكيل وزارة الإعلام اليمنية نجيب غلاب لـ{الشرق الأوسط} إن الشحنة أرسلها {حزب الله } اللبناني إلى الحوثيين.

المزيد...



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.