«فايزر» تعلن عدم وصول تجربتها للقاح «كورونا» إلى مرحلة تحديد فاعليته

قد تحصل على نتائج فعالة أولية خلال هذا الشهر

زجاجات لقاح «كورونا» الذي تنتجه شركة «فايزر» الأميركية على خط الإنتاج (ديلي ميل)
زجاجات لقاح «كورونا» الذي تنتجه شركة «فايزر» الأميركية على خط الإنتاج (ديلي ميل)
TT

«فايزر» تعلن عدم وصول تجربتها للقاح «كورونا» إلى مرحلة تحديد فاعليته

زجاجات لقاح «كورونا» الذي تنتجه شركة «فايزر» الأميركية على خط الإنتاج (ديلي ميل)
زجاجات لقاح «كورونا» الذي تنتجه شركة «فايزر» الأميركية على خط الإنتاج (ديلي ميل)

أشارت شركة «فايزر» الأميركية للأدوية إلى أن تجربتها الكبيرة المتأخرة للقاح فيروس «كورونا» التجريبي لم تصل بعد إلى مرحلة رئيسية يمكن أن تساعد الباحثين على تحديد مدى حمايته الأشخاص من «كوفيد19».
وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أنه، في عرض تقديمي متضمن نتائج أرباح الربع الثالث للشركة، اليوم (الثلاثاء)، قالت «فايزر» إن مجلس مراقبة البيانات المكون من الخبراء المشرفين على التجربة لم يجر تحليلاً مؤقتاً للفاعلية بعد، حسبما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
ويعني هذا أن أقل من 32 حالة إصابة بفيروس «كورونا» حدثت بين المشاركين في التجربة. ومن المقرر إجراء أول تحليل من 4 تحاليل للفاعلية عندما تصل التجربة إلى هذا الحد. وسجلت شركة «فايزر» أكثر من 42 ألف مريض في تجربة لقاح «كورونا» الخاصة بها. وقالت الشركة، اليوم الثلاثاء، إن نحو 36 ألف شخص قد تلقوا جرعتهم الثانية حتى 26 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي. ونظراً لأنها من المنافسين الأوائل في السباق للوصول إلى لقاح لفيروس «كورونا»، قالت شركة «فايزر» إنها قد تحصل على نتائج فعالة أولية في وقت قريب يمكن أن يكون هذا الشهر.


مقالات ذات صلة

علماء ألمان يتحققون من أدلة استخباراتية حول نشأة فيروس كورونا في مختبر صيني

العالم ألمانيا تطلب من علماء التحقق من الأدلة التي قدمها جهاز الاستخبارات بشأن نشأة فيروس كورونا في مختبر صيني (أ.ب)

علماء ألمان يتحققون من أدلة استخباراتية حول نشأة فيروس كورونا في مختبر صيني

كشفت تقارير إعلامية أن ديوان المستشارية الألمانية طلب من علماء التحقق من الأدلة التي قدمها جهاز الاستخبارات بشأن نشأة فيروس كورونا بمختبر بمدينة ووهان الصينية.

«الشرق الأوسط» (برلين)
علوم 400 مليون شخص مصابون بـ«كوفيد طويل الأمد» في العالم

400 مليون شخص مصابون بـ«كوفيد طويل الأمد» في العالم

عدواه أدت إلى تغييرات دائمة وغير مرئية في أجزاء مختلفة من الجسم.

داني بلوم (نيويورك) أليس كالاهان (نيويورك)
آسيا قوات أمنية تقف خارج معهد ووهان لأبحاث الفيروسات بالصين (رويترز)

يرتبط بـ«كورونا»... مختبر ووهان الصيني يخطط لتجارب «مشؤومة» جديدة على الخفافيش

حذر خبراء من أن العلماء الصينيين يخططون لإجراء تجارب «مشؤومة» مماثلة لتلك التي ربطها البعض بتفشي جائحة «كوفيد - 19».

«الشرق الأوسط» (بكين)
الولايات المتحدة​ وسط ازدياد عدم الثقة في السلطات الصحية وشركات الأدوية يقرر مزيد من الأهل عدم تطعيم أطفالهم (أ.ف.ب) play-circle

مخاوف من كارثة صحية في أميركا وسط انخفاض معدلات التطعيم

يحذِّر العاملون في المجال الصحي في الولايات المتحدة من «كارثة تلوح في الأفق» مع انخفاض معدلات التطعيم، وتسجيل إصابات جديدة بمرض الحصبة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك جائحة كورونا نشأت «على الأرجح» داخل مختبر ولم تكن طبيعية (أ.ف.ب)

فيروس كورونا الجديد في الصين... هل يهدد العالم بجائحة جديدة؟

أثار إعلان علماء في معهد «ووهان» لعلم الفيروسات عن اكتشاف فيروس كورونا جديد يُعرف باسم «HKU5 - CoV - 2» قلقاً عالمياً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

مارك كارني يتولى الجمعة مهام منصبه رئيسا لوزراء كندا

رئيس وزراء كندا الجديد مارك كارني متفقدا مصنع «أرسيلور» للصلب في أونتاريو (أ.ب)
رئيس وزراء كندا الجديد مارك كارني متفقدا مصنع «أرسيلور» للصلب في أونتاريو (أ.ب)
TT

مارك كارني يتولى الجمعة مهام منصبه رئيسا لوزراء كندا

رئيس وزراء كندا الجديد مارك كارني متفقدا مصنع «أرسيلور» للصلب في أونتاريو (أ.ب)
رئيس وزراء كندا الجديد مارك كارني متفقدا مصنع «أرسيلور» للصلب في أونتاريو (أ.ب)

يتولّى مارك كارني مهام منصبه رئيسا لوزراء كندا الجمعة إثر حفل سيؤدّي خلاله اليمين الدستورية أمام الحاكمة العامة، ممثّلة رئيس الدولة الملك تشارلز الثالث، بحسب ما أعلنت أوتاوا الأربعاء.

وكارني (59 عاما) هو محافظ سابق للبنك المركزي وحديث العهد في السياسة وقد انتخب الأحد بأغلبية ساحقة زعيما للحزب الليبرالي خلفا لجاستن ترودو الذي أعلن استقالته في مطلع يناير (كانون الثاني) بعد ما يقرب من عشر سنوات قضاها في السلطة.

وذكر مارك كارني أنه مستعد للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب إذا احترم السيادة الكندية وكان منفتحا على مناقشة نهج مشترك للتجارة. وكان ترمب أعلن حربا تجارية على جارته الشمالية، وواصل المطالبة بضم كندا باعتبارها الولاية الأميركية رقم 51، وهو ما أثار غضب الكنديين. كما هدد باللجوء إلى الإكراه الاقتصادي في تهديداته بالضم، واعتبر يوم الثلاثاء أن الحدود بين البلدين مجرد خط وهمي.

وقال كارني «مستعد للجلوس مع الرئيس ترمب في الوقت المناسب، بشرط أن يكون هناك احترام للسيادة الكندية، وأن نعمل معا على نهج مشترك وشامل أكثر للتجارة». وتحدث كارني خلال زيارة لمصنع للصلب في هاميلتون بأونتاريو، بعد أن أعلن ترمب رسميا زيادة الرسوم الجمركية على جميع واردات الصلب والألومنيوم إلى 25%. وتعد كندا أكبر مورد أجنبي للصلب والألومنيوم للولايات المتحدة.

وأكد كارني أن العمال في كلا البلدين سيكونون في وضع أفضل عندما يتم «تجديد وإعادة إطلاق أعظم شراكة اقتصادية وأمنية في العالم. هذا ممكن». كما أشار إلى أنه يحترم مخاوف ترمب بشأن العمال الأميركيين ومشكلة الفنتانيل. واختتم حديثه بالقول «اليوم هو يوم صعب بالنسبة لكندا وللصناعة بسبب هذه الرسوم غير المبررة التي تم فرضها».