ترمب يسخر من نسيان بايدن «دونالد»

الكرملين يفضله على منافسه الديمقراطي

زار ترمب الاثنين ثلاثة تجمعات انتخابية في ثلاث مقاطعات في ولاية بنسلفانيا (أ.ف.ب)
زار ترمب الاثنين ثلاثة تجمعات انتخابية في ثلاث مقاطعات في ولاية بنسلفانيا (أ.ف.ب)
TT

ترمب يسخر من نسيان بايدن «دونالد»

زار ترمب الاثنين ثلاثة تجمعات انتخابية في ثلاث مقاطعات في ولاية بنسلفانيا (أ.ف.ب)
زار ترمب الاثنين ثلاثة تجمعات انتخابية في ثلاث مقاطعات في ولاية بنسلفانيا (أ.ف.ب)

يكثف الرئيس الأميركي دونالد ترمب حملته الانتخابية في أسبوعها الأخير، ويزور 12 ولاية، ويعقد 11 حشداً انتخابياً في الـ48 ساعة الأخيرة، قبل الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني)، في محاولة لاهثة لتضييق الفجوة مع منافسه الديمقراطي جو بايدن. ويخشى الجمهوريون من تراجع حظوظ ترمب خلال الأسبوع الأخير من الانتخابات، حيث يتفوق بايدن بفارق ثماني نقاط مئوية في استطلاعات الرأي على المستوى الوطني. ويتعرض ترمب لتحديات؛ ليس فقط في الولايات المتأرجحة، لكن في ولايات تعد من أبرز معاقل الجمهوريين المحافظين، مثل ولاية تكساس.
وبموازاة تكثيفه لحملته الانتخابية، كثف ترمب هجماته الشخصية على بايدن. وفي هذا السياق، شكك ترمب، الاثنين، في قدرات منافسه، الذي بدا أنه نسي الاسم الأول للرئيس خلال مداخلة تم تصويرها مساء الأحد. وكتب ترمب في تغريدة على «تويتر»: «ناداني جو بايدن الليلة الماضية جورج. لم يتمكن من تذكر اسمي». وأضاف أن «المذيع ساعده لينهي المقابلة»، متهماً وسائل الإعلام بـ«تغطية» هذه الحادثة.
إلى ذلك، ورغم أن ترمب خيّب آمال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يبدو أن الكرملين لا يزال يعطي الرئيس الجمهوري الأفضلية على بايدن، مرشح الديمقراطيين الذين لديهم حسابات يريدون تصفيتها مع روسيا، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».