مستشار للبيت الأبيض: مناقشة خطة الانعاش الاقتصادي مستمرة

لاري كودلو كبير المستشارين الاقتصاديين للرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
لاري كودلو كبير المستشارين الاقتصاديين للرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
TT

مستشار للبيت الأبيض: مناقشة خطة الانعاش الاقتصادي مستمرة

لاري كودلو كبير المستشارين الاقتصاديين للرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
لاري كودلو كبير المستشارين الاقتصاديين للرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)

أكد مستشار اقتصادي في البيت الأبيض، اليوم الاثنين، أن المفاوضات بين الإدارة والديمقراطيين حول خطة جديدة لدعم الاقتصاد الأميركي تباطأت، لكنها ما زالت مستمرة.
وقال لاري كودلو كبير المستشارين الاقتصاديين للرئيس دونالد ترمب لقناة الأخبار المالية «سي إن بي سي»، «لا أريد أن أصرح بأي توقعات حول هذا الموضوع».
ورداً على سؤال عن هذه الإجراءات المعدة لدعم الأميركيين، التي يبدو أن المفاوضات بشأنها معطلة قبل ثمانية أيام من الانتخابات الرئاسية في 3 نوفمبر (تشرين الثاني)، أضاف أنه إذا كانت المحادثات قد «تباطأت بشكل واضح»، فإنها «لم تنته»، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضاف مستشار البيت الأبيض، الذي طالب الديمقراطيين بتقديم «مزيد من التنازلات»، أن «المشكلة الكبرى هي أنه على الرغم من أننا قريبون من بعضنا، ما زالت هناك خلافات كبيرة بيننا». وقال إن وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين، الذي يتفاوض عن البيت الأبيض، كان من المقرر أن يجتمع مع رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، المسؤولة عن المفاوضات من الجانب الديمقراطي، الاثنين، علماً أنهما لم يتحدثا منذ (الخميس)، واتهم كل منهما الآخر «بتغيير الأهداف».
وبعد أسابيع من التقلبات والمماطلة التي لم تلق ترحيباً في الأسواق المالية، ما زالت إدارة ترمب والجمهوريون في الكونغرس والديمقراطيون غير قادرين على الاتفاق على حزمة جديدة من المساعدات للأسر والشركات المتضررة من وباء «كوفيد - 19».
ويعارض أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون، بشكل خاص، المساعدات التي من شأنها أن تذهب إلى السلطات المحلية، وبشكل أكثر تحديداً إلى الولايات المتضررة بشدة من الوباء، التي يحكم العديد منها ديمقراطيون.


مقالات ذات صلة

«الفيدرالي» بين خيارين صعبين في ظل اضطرابات سوق السندات

الاقتصاد مبنى بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)

«الفيدرالي» بين خيارين صعبين في ظل اضطرابات سوق السندات

وضعت الاضطرابات الهائلة في سوق السندات بنك الاحتياطي الفيدرالي في موقف صعب للغاية، حيث يواجه خيارين حاسمين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
الولايات المتحدة​ سفينة شحن تَعبر قناة بنما في سبتمبر الماضي (أ.ب)

«قناة بنما»: ما تاريخها؟ وهل يستطيع ترمب استعادة السيطرة عليها؟

يستنكر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الرسوم المتزايدة التي فرضتها بنما على استخدام الممر المائي الذي يربط المحيطين الأطلسي والهادئ.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد متداولون يعملون في بورصة نيويورك (أ.ب)

عائدات سندات الخزانة الأميركية تسجل أعلى مستوى منذ أبريل

سجلت عائدات سندات الخزانة قفزة كبيرة يوم الأربعاء، حيث سجلت عائدات السندات القياسية لمدة عشر سنوات أعلى مستوى لها منذ أبريل (نيسان) الماضي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد عضو مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر (أ.ب)

كبير مسؤولي «الفيدرالي» يواصل دعم خفض الفائدة رغم التضخم والتعريفات الجمركية

قال أحد كبار صناع السياسات في بنك الاحتياطي الفيدرالي إنه لا يزال يدعم خفض أسعار الفائدة هذا العام على الرغم من ارتفاع التضخم واحتمال فرض تعريفات جمركية

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد يصطف الناس خارج مركز التوظيف في لويسفيل بكنتاكي (رويترز)

انخفاض غير متوقع في طلبات إعانة البطالة الأسبوعية الأميركية

انخفض عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة بشكل غير متوقع في الأسبوع الماضي مما يشير إلى استقرار سوق العمل بداية العام

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.