أسهم مصر تتكبد خسائر 10 مليارات جنيه بضغط من «التجاري الدولي»

البنك يشكل 44 % من وزن المؤشر الرئيسي في البورصة

TT

أسهم مصر تتكبد خسائر 10 مليارات جنيه بضغط من «التجاري الدولي»

تراجعت بورصة مصر 3.5 في المائة في تعاملات الأحد، بضغط تراجع أسهم «التجاري الدولي»، أكبر وزن نسبي في المؤشر الرئيسي للبورصة، ما أدى إلى تراجع رأس المال السوقي بنحو 10.4 مليار جنيه، ليغلق عند 598.703 مليار جنيه.
وتراجع المؤشر الرئيسي «إيجي إكس 30» بنسبة 3.5 في المائة، بعد نزولٍ تجاوز الـ4 في المائة خلال الجلسة، ليغلق عند 10602 نقطة.
وتراجع سهم «التجاري الدولي» بنسبة 6.9 في المائة عند سعر 61.83 جنيه للسهم بقيمة تداول بلغت 215.88 مليون جنيه. وأوقفت بورصة مصر تداول سهم أكبر بنك مدرج فيها لعشر دقائق في مستهل التعاملات عقب هبوطه نحو 10 في المائة، وتقرر أيضاً إيقاف نحو 55 سهماً آخر لنصف ساعة بعد هبوط بأكثر من خمسة في المائة.
يشكل البنك نحو 44 في المائة من وزن مؤشر الأسهم القيادية المصري. وتولى هشام عز العرب رئاسة مجلس إدارة بنك «التجاري الدولي» منذ 2002، وهو من أبرز المصرفيين المصريين ومن الشخصيات المعروفة في مجتمع التمويل بالشرق الأوسط.
كانت البورصة المصرية قررت الخميس إيقاف التداول على أسهم البنك التجاري الدولي - مصر، بطلب من الهيئة العامة للرقابة المالية.
وأعلن البنك التجاري الدولي - مصر، الجمعة الماضي، قرار مجلس الإدارة بالإجماع بتعيين شريف سمير سامي، الرئيس الحالي لجنة الحوكمة والترشيحات، رئيساً غير تنفيذي لمجلس إدارة البنك التجاري الدولي - مصر، وذلك بعد الحصول على موافقة البنك المركزي المصري، حسب بيان «التجاري الدولي».
وجاء قرار مجلس الإدارة بعد استقالة هشام عز العرب من رئاسة المجلس، الذي كان يشغل أيضاً منصب العضو المنتدب للبنك اعتباراً من تاريخ 22 أكتوبر (تشرين الأول) على أثر قرار بتنحيته من قبل البنك المركزي، فيما مثل ضربة للقطاع المصرفي.
وقال آرثي تشاندرا سيكاران، مدير محافظ استثمارية لدى «شعاع كابيتال»، في مقابلة مع تلفزيون «بلومبرغ»، «لا أتوقع أن يتم تضخيم الأمر كثيراً... إلا أن الطريقة التي تم الإعلان بها، والطريقة التي تم التعامل مع الأمر بها خلال اليومين الأولين، تسببتا في خيبة أمل لمجتمع المستثمرين».
واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين للشراء بصافي 109.44 مليون جنيه، فيما اتجه الأجانب والعرب للبيع بصافي 91.97 مليون جنيه و17.47 مليون جنيه على التوالي.



«معادن» السعودية تتحول إلى الربحية في الربع الثالث بدعم من المبيعات

جناح الشركة في مؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار 2024» (موقع المبادرة الإلكتروني)
جناح الشركة في مؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار 2024» (موقع المبادرة الإلكتروني)
TT

«معادن» السعودية تتحول إلى الربحية في الربع الثالث بدعم من المبيعات

جناح الشركة في مؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار 2024» (موقع المبادرة الإلكتروني)
جناح الشركة في مؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار 2024» (موقع المبادرة الإلكتروني)

تحوّلت شركة «التعدين العربية السعودية (معادن)»، إلى الربحية بنهاية الربع الثالث من العام الحالي، محققة صافي ربح بنحو مليار ريال تقريباً (266 مليون دولار)، مقارنة مع خسائر قدرها 83 مليون ريال (22 مليون دولار)، في الفترة المماثلة من العام الماضي.

وأرجعت الشركة في بيان على موقع سوق الأسهم السعودية الرئيسية (تداول)، أسباب النمو إلى ارتفاع إجمالي الربح بمقدار 1.474 مليار ريال، أي ما نسبته 159 في المائة، نتيجة زيادة الأسعار وحجم المبيعات وانخفاض مصاريف الاستهلاك.

وإضافة إلى ذلك، ساهمت مطالبة التأمين المستلمة خلال الربع، لإعادة تبطين الخلايا داخل مصانع المصهر بمبلغ 94 مليون ريال، في دعم الربحية خلال الربع الحالي. وقابل هذه الزيادة في صافي الربح جزئياً ارتفاع المصاريف التشغيلية، بما في ذلك مخصص خسارة الائتمان المتوقعة.

وارتفعت المبيعات خلال الربع الحالي بمقدار 1.819 مليار ريال، ومعدل 29 في المائة، مقارنة بالربع المماثل من العام السابق، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى ارتفاع أسعار بيع المنتجات لجميع المنتجات. إضافة إلى ارتفاع حجم المبيعات لجميع المنتجات، باستثناء الألومينا والألمنيوم الأساسي والذهب.

وعلى أساس فصلي، تراجع صافي الربح بنسبة 5 في المائة، نتيجة ارتفاع المصاريف التشغيلية، بما في ذلك مخصص خسارة الائتمان المتوقعة، وانخفاض دخل التأمين. وقابل هذا الانخفاض جزئياً ارتفاع إجمالي الربح، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى ارتفاع أسعار وحجم المبيعات، وانخفاض تكلفة التمويل، وتراجع صافي مصروف الزكاة وضرائب الدخل ورسوم الامتياز.

وارتفعت المبيعات على أساس فصلي بنسبة 12 في المائة، وبمقدار 861 مليون ريال، بسبب نمو أسعار البيع لجميع المنتجات باستثناء المدرفلة المسطحة. وكذلك ارتفعت المبيعات نتيجة نمو حجم المبيعات لجميع المنتجات، باستثناء الألومينا والألمنيوم الأساسي والذهب.

وقال الرئيس التنفيذي لـ«معادن»، روبرت ويلت: «كشفنا خلال هذا الربع عن عدد من الإعلانات الاستراتيجية المهمة، التي من شأنها رسم معالم مستقبل وحدة أعمالنا في مجال الألمنيوم، وترسيخ مكانة الشركة في قطاع التعدين، بوصفه الركيزة الثالثة للاقتصاد السعودي».

وأضاف: «لا شك في أن الاتفاقيات التي أبرمناها مع (ألكوا) و(سابك) ستسهم في مسيرتنا التنموية، فمن خلال ترقية شراكتنا طويلة الأمد مع (ألكوا) والاستحواذ على كامل حصة الملكية ضمن شركتي إنتاج الألمنيوم لدينا، وهما (معادن للألمنيوم) و(معادن للبوكسايت والألومينا) سنقوم بتسهيل عملياتنا التشغيلية وتعزيز كفاءتها؛ تحضيراً للمرحلة المقبلة من تنمية أعمالنا في مجال الألمنيوم».

وبَيّن أن استحواذ «معادن» على حصة «سابك» في «ألمنيوم البحرين (ألبا)» يؤكد مساعي الشركة لتعزيز وتوسعة نطاق أعمالها على الصعيدين الإقليمي والدولي، و«استكشاف تقييم الاندماج المحتمل لأعمال الألمنيوم (ألبا) يتيح إمكانية واعدة لإنشاء شركة ألمنيوم جديدة ورائدة عالمياً، الأمر الذي سيرتقي بالقدرة الإنتاجية، ويعزز الروابط الاقتصادية الإقليمية، ويوفر قيمة مضافة لجميع الأطراف المعنية».

وبلغت ربحية السهم بنهاية الفترة الحالية 0.81 ريال، مقارنة مع 0.19 ريال في الفترة المماثلة من العام السابق.

وتضاعف صافي ربح الشركة خلال فترة 9 أشهر من العام الحالي بنسبة 333 في المائة، إلى 2.9 مليار ريال، مقارنة مع 686.9 مليون ريال على أساس سنوي.