الجيش الإسرائيلي يبدأ تمريناً على الحدود مع لبنان وسوريا

وحدات مدفعية تابعة للجيش الإسرائيلي على الحدود مع لبنان (أرشيفية - إ.ب.أ)
وحدات مدفعية تابعة للجيش الإسرائيلي على الحدود مع لبنان (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

الجيش الإسرائيلي يبدأ تمريناً على الحدود مع لبنان وسوريا

وحدات مدفعية تابعة للجيش الإسرائيلي على الحدود مع لبنان (أرشيفية - إ.ب.أ)
وحدات مدفعية تابعة للجيش الإسرائيلي على الحدود مع لبنان (أرشيفية - إ.ب.أ)

بدأ الجيش الإسرائيلي اليوم (الأحد)، تمرين «السهم القاتل» الذي يحاكي حرباً متعددة الجبهات مع التركيز على الجبهة الشمالية التي تشمل الحدود مع لبنان وسوريا.
وكتب أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، على حسابه بموقع «تويتر»، أن التمرين يهدف إلى «رفع الجهوزية وتحسين القدرات الهجومية لجيش الدفاع على كل المستويات، بشكل متكامل، مع تبني طريقة عمل لتحقيق الانتصار بآليات جديدة بين مختلف المقار الرئيسية».
ويشارك في التمرين قوات نظامية واحتياط من أسلحة الجو والبحر والبر، بالإضافة إلى هيئة الاستخبارات والهيئات التكنولوجية واللوجيستية والحماية في المجال السيبراني.
ولفت المتحدث إلى أنه تم التخطيط للتمرين في إطار خطة التدريبات السنوية لعام 2020، وسيستمر حتى الخميس المقبل.
وأشار إلى أنه ستكون هناك حركة نشطة للطائرات المقاتلة والمروحيات والمركبات العسكرية والقطع البحرية.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.