فوز مرشح حزب موراليس رسمياً بالرئاسية في بوليفيا

الرئيس السابق يغادر الأرجنتين إلى كراكاس على متن طائرة حكومية فنزويلية

TT

فوز مرشح حزب موراليس رسمياً بالرئاسية في بوليفيا

أكدت النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية في بوليفيا، فوز لويس آرسي عن حزب «ماس» اليساري، الذي يتزعمه الرئيس السابق إيفو موراليس، الذي غادر بلاده ولجأ إلى الأرجنتين بعد اندلاع مظاهرات احتجاجية، واتهامه بتزوير الانتخابات السابقة التي نظمت قبل عام. وأعلنت المحكمة الانتخابية العليا أن آرسي حقق فوزاً ساحقاً في الاستحقاق الذي جرى يوم الأحد الماضي، وأصدرت النتائج، في وقت متأخر، يوم الجمعة. ويعتبر لويس آرسي الوريث السياسي لليساري إيفو موراليس، بعدما حقق فوزاً مفاجئاً من الدورة الأولى للاقتراع. ومع إعلان النتائج رسمياً، وتأكيد فوز آرسي بالرئاسة، وفوز حزبه الاشتراكي في الاقتراع، غادر موراليس الأرجنتين على متن طائرة متجهة إلى فنزويلا. وقالت «تيلام» إن موراليس، الذي كان يعيش في الأرجنتين منذ استقالته وسط احتجاجات في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي، غادر على متن طائرة رسمية تابعة للحكومة الفنزويلية بعد ظهر الجمعة، متوجهاً إلى كراكاس. ولم يصدر تعليق فوري من وزارة الخارجية الأرجنتينية.
وكشفت النتائج الرسمية للانتخابات التي نشرتها المحكمة العليا، الجمعة، أن آرسي حصل على 55.10 في المائة من الأصوات، متقدماً بفارق كبير على مرشح الوسط كارلوس ميسا (رئيس البلاد من 2003 إلى 2005) الذي حصل على 28.83 في المائة من الأصوات، ومرشح اليمين لويس فرناندو كاماتشو (14 في المائة). واعترف ميسا بالهزيمة، ووردت أنباء عن احتجاجات متفرقة في عدة مدن. وكتب الرئيس الجديد على «تويتر»: «التحدي الكبير بالنسبة لنا الآن هو إعادة بناء البلاد، واستعادة الاستقرار والأمل لجميع البوليفيين». وبعث ميسا بالتهنئة على «تويتر»، وتمنى التوفيق للرئيس آرسي ونائب الرئيس ديفيد تشوكيهوانكا.
وصوت 6 ملايين و483 ألفاً و893 ناخباً في الاقتراع، في عدد قياسي يمثل 88.42 في المائة من مجمل الناخبين، حسبما أوضحت المحكمة الانتخابية العليا.
وأعلن رئيس المحكمة العليا للانتخابات سلفادور روميرو، أن آرسي والبرلمان الذي انتخب في الاقتراع نفسه سيتوليان مهامهما «في النصف الأول من نوفمبر»، من دون تحديد موعد دقيق لذلك.
وأقرت منظمة الدول الأميركية، الأربعاء، بعودة الحركة نحو الاشتراكية التي أسسها إيفو موراليس ويترأسها اليوم لويس آرسي، إلى السلطة، مؤكدة أن العملية الانتخابية كانت «شفافة».
وقالت المنظمة، في تقرير بعثة مراقبة الانتخابات، إن الناخبين «صوتوا بحرية والنتيجة واضحة وقاطعة». وموراليس وهو أول رئيس للبلاد من السكان الأصليين غادر إلى الأرجنتين من نوفمبر من العام الماضي، بعدما تخلى عنه الجيش والشرطة، واتهمته المعارضة بتزوير الانتخابات السابقة التي جرت في أكتوبر (تشرين الأول) 2019 وفاز فيها لولاية رابعة. وحقق آرسي نتيجة أفضل من موراليس في عام 2005، عندما فاز مزارع الكوكا السابق والنقابي بأول انتخابات له، وأصبح أول رئيس من السكان الأصليين لبوليفيا.



الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.