تفاؤل بتشكيل سريع لحكومة لبنان

لقاء «إيجابي» بين عون والحريري

الرئيسان ميشال عون وسعد الحريري خلال لقائهما أمس (دالاتي ونهرا)
الرئيسان ميشال عون وسعد الحريري خلال لقائهما أمس (دالاتي ونهرا)
TT

تفاؤل بتشكيل سريع لحكومة لبنان

الرئيسان ميشال عون وسعد الحريري خلال لقائهما أمس (دالاتي ونهرا)
الرئيسان ميشال عون وسعد الحريري خلال لقائهما أمس (دالاتي ونهرا)

اكتفى رئيس الحكومة اللبناني المكلف سعد الحريري، بوصف اللقاء الذي جمعه أمس، برئيس الجمهورية ميشال عون بـ«الإيجابي»، ورفض الدخول في التفاصيل. وعكست مصادر قريبة من عون هذه الأجواء، معربة عن تفاؤلها بإمكان تأليف الحكومة خلال أسبوعين.
وذكرت المصادر أن هناك اتفاقاً على أن تكون الحكومة مصغرة لا تتجاوز العشرين وزيراً، كما أن التشكيلة تكاد تكون جاهزة انطلاقاً مما سبق أن أنجزه الرئيس المكلف المعتذر مصطفى أديب. وتذكّر المصادر بما كان يقال من أن التأليف رهن بلقاء عون والحريري، وقد حصل اللقاء ما يدل على أنه عندما تأخذ الأمور سياقها الدستوري تذلل كل العوائق.
وذكرت مصادر نيابية لـ«الشرق الأوسط»، أن انطلاق الحريري لتشكيل «حكومة مهمة» يحظى بدعم أميركي وفرنسي وروسي، وهذا يعني أن الإصرار على ولادة الحكومة تجاوز الداخل إلى الخارج وصولاً إلى تدويلها، وهذا ما يحصل في العلن للمرة الأولى.
وتدعم المصادر وجهة نظرها هذه بإصرار باريس وواشنطن على ملاحقة المعنيين بولادة الحكومة ومطالبتهم بالإسراع في تشكيلها، لأن البدائل ستكون كارثية، وتقول إن مبادرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحظى بتأييد الإدارة الأميركية، وتؤكد أن لجوء البعض إلى ربط التأليف بالانتخابات الرئاسية الأميركية مضيعة للوقت، وأن الوضع في لبنان لا يحتمل التأجيل.

... المزيد

 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.