اتفاق جنيف الليبي ينتظر التنفيذ

رفع «القوة القاهرة» عن ميناءين نفطيين في الشرق

صورة جماعية للوفدين المشاركين في محادثات جنيف التي أسفرت عن اتفاق وقف إطلاق النار (إ..ب.أ)
صورة جماعية للوفدين المشاركين في محادثات جنيف التي أسفرت عن اتفاق وقف إطلاق النار (إ..ب.أ)
TT

اتفاق جنيف الليبي ينتظر التنفيذ

صورة جماعية للوفدين المشاركين في محادثات جنيف التي أسفرت عن اتفاق وقف إطلاق النار (إ..ب.أ)
صورة جماعية للوفدين المشاركين في محادثات جنيف التي أسفرت عن اتفاق وقف إطلاق النار (إ..ب.أ)

رغم عدم تعليق المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني» الليبي، عليه، إلا أن الاتفاق على «وقف دائم» لإطلاق النار في البلاد، الذي رعته البعثة الأممية في جنيف، ينتظر التنفيذ على الأرض فور الانتهاء من تشكيل اللجنة الفرعية التي ستكلف مراقبته.
وقالت مصادر ليبية مطلعة، لـ«الشرق الأوسط»، طالبة عدم تعريفها، إن طرفي الاتفاق يتأهبان لبدء تنفيذه على الأرض، مشيرة إلى أن عملية التنفيذ ميدانياً ستبدأ على الأرجح بعد تشكيل اللجان الفرعية التي سيعهد إليها تطبيق الاتفاق.
وفي وقت أرسل فيه معسكر حكومة «الوفاق» رسائل متضاربة حيال الاتفاق، أوضح العميد فيتوري غريبيل، أحد أعضاء وفد حكومة «الوفاق» إلى محادثات جنيف، في تصريحات تلفزيونية، أنه سيتم تشكيل لجان فرعية للإشراف على عملية تطبيق انسحاب القوات من منطقتي سرت والجفرة وكل المناطق التي يكون فيها وجود عسكري.
في غضون ذلك، رحبت البعثة الأممية أمس، بإعلان المؤسسة الوطنية للنفط رفع «القوة القاهرة» في ميناءي السدرة ورأس لانوف، بشرق البلاد، وذلك بعد إغلاق استمر لنحو عشرة أشهر.

... المزيد
 



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.