الإمارات ترحب بالوقف الدائم لإطلاق النار في ليبيا

ممثلا «الجيش الوطني» الليبي وقوات حكومة الوفاق يتصافحان بعد توقيع اتفاق دائم لوقف النار (إ.ب.أ)
ممثلا «الجيش الوطني» الليبي وقوات حكومة الوفاق يتصافحان بعد توقيع اتفاق دائم لوقف النار (إ.ب.أ)
TT

الإمارات ترحب بالوقف الدائم لإطلاق النار في ليبيا

ممثلا «الجيش الوطني» الليبي وقوات حكومة الوفاق يتصافحان بعد توقيع اتفاق دائم لوقف النار (إ.ب.أ)
ممثلا «الجيش الوطني» الليبي وقوات حكومة الوفاق يتصافحان بعد توقيع اتفاق دائم لوقف النار (إ.ب.أ)

رحبت دولة الإمارات بالاتفاق الدائم لوقف إطلاق النار الذي تم الإعلان عنه أمس، واعتبرت أن «أي خطوة إيجابية هي لصالح ليبيا آمنة ومستقرة».
وكتب وزير الدولة الإمارات للشؤون الخارجية الدكتور أنور قرقاش في تغريدة عبر «تويتر»: «الأخبار المشجعة من ليبيا الشقيقة تتوالى ومعها تتسع فسحة الأمل بتسوية سياسية قادمة تجمع الليبيين بعد طول اقتتال».
وتابع: «وفي هذا السياق نرحب بالإعلان عن الوقف الدائم لإطلاق النار بين الجيش الوطني وحكومة الوفاق، كل خطوة إيجابية هي لصالح ليبيا آمنة ومستقرة».
وأعلن «الجيش الوطني» الليبي وقوات حكومة «الوفاق» أمس اتفاقهما على «وقف دائم» لإطلاق النار في جميع أنحاء البلاد، وسط ترحيب دولي وإقليمي ومحلي.
واتفق الطرفان على الانسحاب من الخطوط الأمامية والبدء في تفكيك الفصائل المسلحة لدمجها في مؤسسات الدولة. والأهم، أن الاتفاق يدعو أيضاً إلى مغادرة جميع القوات الأجنبية الأراضي الليبية في غضون ثلاثة أشهر.
ويأتي هذا الاتفاق بعد محادثات استمرت خمسة أيام في الأمم المتحدة، استباقاً لاجتماعات تحضيرية في تونس الأسبوع المقبل تمهيداً لـ«منتدى الحوار السياسي»، الذي ترعاه البعثة هناك في التاسع من نوفمبر (تشرين الثاني).



قوافل الإغاثة السعودية تواصل التدفق إلى لبنان

الطائرة السعودية الإغاثية حملت مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة السعودية الإغاثية حملت مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

قوافل الإغاثة السعودية تواصل التدفق إلى لبنان

الطائرة السعودية الإغاثية حملت مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة السعودية الإغاثية حملت مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس)

واصلت قوافل الإغاثة السعودية التدفق إلى العاصمة اللبنانية بيروت؛ إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.

ووصلت إلى مطار رفيق الحريري الدولي في مدينة بيروت، الخميس، الطائرة الإغاثية الـ25، ضمن الجسر الجوي السعودي، الذي يُسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وحملت على متنها مواد إغاثية متنوعة تشتمل على مواد غذائية وطبية وإيوائية.

وكانت الطائرة الإغاثية السعودية الـ25 قد غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض، في وقت سابق، متجهة إلى مطار رفيق الحريري الدولي بمدينة بيروت.

يأتي ذلك انطلاقاً من الدور الإنساني الرائد، وتجسيداً للقيم النبيلة والمبادئ الثابتة للسعودية، ممثلة بذراعها الإنسانية «مركز الملك سلمان للإغاثة»، بالوقوف مع الدول والشعوب المحتاجة، لمواجهة جميع الأزمات والصعوبات التي تمر بها.