الكويت تستدعي السفير المصري

بعد تصريحات «مسيئة»

نائب وزير الخارجية خالد الجار الله والسفير المصري طارق القوني
نائب وزير الخارجية خالد الجار الله والسفير المصري طارق القوني
TT

الكويت تستدعي السفير المصري

نائب وزير الخارجية خالد الجار الله والسفير المصري طارق القوني
نائب وزير الخارجية خالد الجار الله والسفير المصري طارق القوني

أبلغت الخارجية الكويتية أمس، السفير المصري لدى الكويت، استياءها من تصريحات مسيئة لمسؤول مصري تجاه الكويت ورموزها.
واستدعت الخارجية الكويتية أمس، السفير المصري طارق القوني، وأبلغه نائب وزير الخارجية خالد الجار الله بـ«استنكار واستياء ورفض دولة الكويت الشديد للإساءات الصادرة من معاون وزير القوى العاملة المصري والتي استهدفت الدولة ورموزها»، معتبراً إياها «ممارسات مشينة» تستوجب من السلطات المصرية اتخاذ إجراءات قانونية بحق هذا المسؤول الرسمي. ونقل بيان للخارجية عن الجار الله أنه أبلغ السفير كذلك بأن الوزارة ستتابع ما ستتخذه السلطات المصرية من إجراءات، والتي على ضوئها «ستحتفظ بحقها في اتخاذ ما يلزم من إجراءات» لردع هذه الإساءات للكويت.
وقالت وكالة الأنباء الكويتية إن السفير المصري في الكويت أعرب عن رفضه واستنكاره لهذه الإساءات في حق دولة الكويت ورموزها، مؤكداً أنه تلقى اتصالاً أمس من المسؤولين في وزارة الخارجية المصرية أكدوا خلاله عزم السلطات على اتخاذ الإجراء اللازم بحق المسؤول عن هذه الإساءات.

... المزيد
 



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.