مناظرة «منضبطة» بين ترمب وبايدن

غياب «الضربة القاضية» رغم تراشقهما

كريستين ويلكر منسقة المناظرة تتوسط ترمب وبايدن خلال المواجهة الأخيرة المباشرة بينهما قبل الانتخابات (أ.ب)
كريستين ويلكر منسقة المناظرة تتوسط ترمب وبايدن خلال المواجهة الأخيرة المباشرة بينهما قبل الانتخابات (أ.ب)
TT

مناظرة «منضبطة» بين ترمب وبايدن

كريستين ويلكر منسقة المناظرة تتوسط ترمب وبايدن خلال المواجهة الأخيرة المباشرة بينهما قبل الانتخابات (أ.ب)
كريستين ويلكر منسقة المناظرة تتوسط ترمب وبايدن خلال المواجهة الأخيرة المباشرة بينهما قبل الانتخابات (أ.ب)

جمعت مناظرة ثانية الليلة قبل الماضية الرئيس دونالد ترمب ومنافسه جو بايدن، لمدة 90 دقيقة، كانت أكثر انضباطاً من سابقتها ولم تشهد «ضربة قاضية» من أيٍّ منهما رغم تبادلهما الاتهامات حول ملفات شتى.
وشهدت المناظرة الرئاسية الأخيرة في مدينة ناشفيل بولاية تينيسي، اشتباكات حامية، وشنّ المرشحان هجمات شخصية كل منهما على الآخر؛ لكنها في رأي كل المحللين كانت أقل غضباً وصراخاً، وأفضل كثيراً من المناظرة الرئاسية الأولى التي جرت في 29 سبتمبر (أيلول) الماضي، وشابها كثير من المقاطعة والاشتباك غير المنظم والفوضى.
ويستمر الرئيس ترمب، مرشح الجمهوريين، في حشد الناخبين لإعادة انتخابه، وكان مقرراً أن يشارك في مسيرتين انتخابيتين في فلوريدا مساء أمس، بينما كان منتظراً أن يلقي منافسه الديمقراطي بايدن، خطاباً في مدينة ويلمنغتون في ولاية ديلاوير محل إقامته.
ومع العد التنازلي ليوم التصويت في الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني) لتحديد من سيكون الرئيس القادم، سعى ترمب إلى تصوير نفسه على أنه رجل خارج دوائر السياسيين، وهي الصورة التي قدمها للناخبين قبل أربع سنوات.
في المقابل، أصر بايدن على أن ترمب رئيس غير كفء لبلد يواجه أزمات متعددة، منها: الوباء، وفقدان الوظائف، والظلم العنصري، وحاول ربط إخفاقات ترمب بما يعانيه الأميركيون في حياتهم اليومية.

... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.