جمعت مناظرة ثانية الليلة قبل الماضية الرئيس دونالد ترمب ومنافسه جو بايدن، لمدة 90 دقيقة، كانت أكثر انضباطاً من سابقتها ولم تشهد «ضربة قاضية» من أيٍّ منهما رغم تبادلهما الاتهامات حول ملفات شتى.
وشهدت المناظرة الرئاسية الأخيرة في مدينة ناشفيل بولاية تينيسي، اشتباكات حامية، وشنّ المرشحان هجمات شخصية كل منهما على الآخر؛ لكنها في رأي كل المحللين كانت أقل غضباً وصراخاً، وأفضل كثيراً من المناظرة الرئاسية الأولى التي جرت في 29 سبتمبر (أيلول) الماضي، وشابها كثير من المقاطعة والاشتباك غير المنظم والفوضى.
ويستمر الرئيس ترمب، مرشح الجمهوريين، في حشد الناخبين لإعادة انتخابه، وكان مقرراً أن يشارك في مسيرتين انتخابيتين في فلوريدا مساء أمس، بينما كان منتظراً أن يلقي منافسه الديمقراطي بايدن، خطاباً في مدينة ويلمنغتون في ولاية ديلاوير محل إقامته.
ومع العد التنازلي ليوم التصويت في الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني) لتحديد من سيكون الرئيس القادم، سعى ترمب إلى تصوير نفسه على أنه رجل خارج دوائر السياسيين، وهي الصورة التي قدمها للناخبين قبل أربع سنوات.
في المقابل، أصر بايدن على أن ترمب رئيس غير كفء لبلد يواجه أزمات متعددة، منها: الوباء، وفقدان الوظائف، والظلم العنصري، وحاول ربط إخفاقات ترمب بما يعانيه الأميركيون في حياتهم اليومية.
مناظرة «منضبطة» بين ترمب وبايدن
غياب «الضربة القاضية» رغم تراشقهما
مناظرة «منضبطة» بين ترمب وبايدن
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة