الكلبة الذكية «باني» تتعلم التواصل باستخدام الأزرار

أليكسيس ديفاين تعلّم كلبتها (سياتل تايمز)
أليكسيس ديفاين تعلّم كلبتها (سياتل تايمز)
TT

الكلبة الذكية «باني» تتعلم التواصل باستخدام الأزرار

أليكسيس ديفاين تعلّم كلبتها (سياتل تايمز)
أليكسيس ديفاين تعلّم كلبتها (سياتل تايمز)

تقول أليكسيس ديفاين التي تعيش في «تاكوما» بواشنطن، إنها علّمت كلبتها «باني» أكثر من 50 كلمة من خلال الضغط على الأزرار التي تُخرج الكلمات بصوت مرتفع. على سبيل المثال، كما تُظهر مقاطع فيديو نشرتها ديفاين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذا أرادت «باني» الذهاب إلى الحديقة، فسوف تضغط على الزر الذي يقول: «بارك»، وإذا أرادت اللعب فسوف تضغط على زر «بلاي».
وحققت مقاطع الفيديو المنشورة على «إنستغرام» أو «تيك توك»، انتشاراً كبيراً، حيث جمع الثنائي أكثر من 300 ألف متابع على «إنستغرام»، و4.‏3 مليون متابع على «تيك توك». واستلهمت ديفاين الفكرة بعدما وجدت اختصاصية أمراض النطق واللغة كريستينا هانغر على موقع «إنستغرام» وهي تقوم بتعليم كلبتها (ستيلا) كيفية التواصل باستخدام الأزرار.
ويتم تنظيم الأزرار باستخدام نظام «فيتزجيرالد كي» (مفتاح فيتزجيرالد)، وهو نظام تم تطويره بواسطة المعلمة إديث فيتزجيرالد التي اعتقدت أنه سيكون من الأسهل للأطفال الصم تعلم بنية الجملة إذا تم تجميع الكلمات في أجزاء الجملة مثل الأشخاص والأفعال والأماكن والأشياء. وتُستخدم الأزرار أداة للتواصل المعزز والبديل، وهي ممارسة يستخدمها خبراء أمراض النطق واللغة مع الأشخاص غير القادرين على النطق، من أجل التواصل.
وبينما كانت ديفاين منفتحة على تجربة الأزرار، لم تفرض شيئاً على كلبتها «باني». وقالت إنه جرى تنحية الأزرار جانباً، عندما كانت تقوم بتعليم «باني» الطاعة الأساسية كجرو، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وقالت ديفاين عن التعامل مع الأزرار: «إذا نجح الأمر، فليكن - رائع، وإذا لم ينجح... مهما كان الأمر، إنها تجربة ممتعة». وقالت ديفاين إنه على الرغم من ذلك، انتهى الأمر باهتمام «باني» بالأزرار والتعود عليها بشكل سريع، مضيفةً أن الكلبة سوف تبدأ التواصل على مدار اليوم.
يشار إلى أن ديفاين تشارك في دراسة بحثية عن تعلم اللغة على أساس أزرار الصوت، برعاية «كليفر بيت»، من جامعة كاليفورنيا بسان دييغو. ويقود البرنامج الخبير تروتيه وأيضاً فيديريكو روسانو، مدير مختبر الإدراك المقارن بالجامعة. وقال تروتيه إنهم يحاولون تحديد عمق استخدام اللغة وفهمها، بشكل أساسي لدى الكلاب.


مقالات ذات صلة

دلفين وحيد ببحر البلطيق يتكلَّم مع نفسه!

يوميات الشرق يشكو وحدة الحال (أدوب ستوك)

دلفين وحيد ببحر البلطيق يتكلَّم مع نفسه!

قال العلماء إنّ الأصوات التي يصدرها الدلفين «ديل» قد تكون «إشارات عاطفية» أو أصوات تؤدّي وظائف لا علاقة لها بالتواصل.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
يوميات الشرق بإمكان الجميع بدء حياة أخرى (أ.ب)

شبل الأسد «سارة» أُجليت من لبنان إلى جنوب أفريقيا لحياة أفضل

بعد قضاء شهرين في شقّة صغيرة ببيروت مع جمعية للدفاع عن حقوق الحيوان، وصلت أنثى شبل الأسد إلى محمية للحيوانات البرّية بجنوب أفريقيا... هذه قصتها.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
يوميات الشرق «مو دينغ» يُكثّف نجوميته (أ.ب)

أغنية رسمية بـ4 لغات لفرس النهر التايلاندي القزم «مو دينغ» (فيديو)

إذا لم تستطع رؤية فرس النهر التايلاندي القزم، «مو دينغ»، من كثب، فثمة الآن أغنية رسمية مميّزة له بعدما بات الحيوان المفضَّل لكثيرين على الإنترنت.

«الشرق الأوسط» (بانكوك)
يوميات الشرق عدد الفيلة في النوعين مجتمعين بلغ ما بين 415 ألف و540 ألف فيل حتى عام 2016 (رويترز)

انخفاض كبير في أعداد الأفيال الأفريقية خلال نصف قرن

واختفت الأفيال من بعض المواقع بينما زادت أعدادها في أماكن أخرى بفضل جهود الحفاظ عليها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق مهارة مذهلة (إكس)

فِيلة تُذهل العلماء... «ملكة الاستحمام» عن جدارة! (فيديو)

أذهلت فِيلةٌ آسيويةٌ العلماءَ لاستحمامها بنفسها، مُستخدمةً خرطوماً مرناً في حديقة حيوان ألمانية، مما يدلّ على «مهارة رائعة».

«الشرق الأوسط» (برلين)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.