أكبر قطّة في العالم تأكل القريدس وتشرب الماء المعبَّأ

عمرها 30 عاماً... وحُلم صاحبها أن تعترف بها «غينيس»

30 عاماً من اللطافة (فيسبوك)
30 عاماً من اللطافة (فيسبوك)
TT

أكبر قطّة في العالم تأكل القريدس وتشرب الماء المعبَّأ

30 عاماً من اللطافة (فيسبوك)
30 عاماً من اللطافة (فيسبوك)

يزعم رجل بريطاني أنه يملك أكبر قطّة سنّاً في العالم، ويعزو عمرها الطويل إلى «كثير من الملاطفة والعناق»، بجانب نظام غذائي يتكوَّن من القريدس والسلمون والماء المعبَّأ.

ووفق «بي بي سي»، يعتقد ليزلي غرينهوف (70 عاماً)، أنّ «ميللي»؛ وهي قطّة مزركشة فراؤها قريب الشبه بصدفة السلحفاة، تبلغ من العمر 30 عاماً، ويقول إنها أكبر قطّة سنّاً حيّة حتى الآن، لكنه غير متيقّن تماماً من عمرها على وجه الدقّة. وتابع أنّ «ميللي» كانت مملوكةً في الأصل لزوجته الراحلة بولا، التي حصلت عليها صغيرةً بعمر 3 أشهر عام 1995.

ومؤخراً، احتفل ليزلي، وهو حارس متجر سابق من ستوكبورت بمنطقة غريتر مانشستر البريطانية، بعيد ميلاد «ميللي» الـ30 بكعكة خاصة مغطّاة بالكريمة. وقال: «لقد كان يوماً رائعاً. إنه إنجاز كبير أن تبلغ الـ30 من العمر».

وأضاف أنّ قطّته العزيزة استمتعت بـ«لعق كلّ الكريمة عن الكعكة»، وقال: «طموحي إدخالها موسوعة (غينيس) للأرقام القياسية، لكن لا يمكنني إثبات عمرها. الشخص الوحيد الذي يمكنه إثبات ذلك هو زوجتي الراحلة، التي توفيت، يا للأسف، قبل 5 سنوات».

وعام 2022، أفادت «غينيس» بأنّ أكبر قطّة سنّاً في العالم تُوفيت عام 2005 عن 38 عاماً و3 أيام؛ وهي القطّة «كريم بَف» التي وُلدت في 3 أغسطس (آب) 1967، وعاشت مع مالكها في أوستن بولاية تكساس الأميركية.

أما ليزلي الذي التقى زوجته الراحلة عبر موقع مواعدة عام 2012، فتعرَّف إلى «ميللي» عندما سمع مواءها في الخلفية خلال حديثه مع بولا عبر الهاتف. عقد الحبيبان خطوبتهما في عيد الحبّ عام 2013، وتزوّجا في العام التالي.

روى ليزلي: «كانت (ميللي) قطّة لطيفة جداً عندما التقيتُها للمرّة الأولى. وعلى مرّ السنوات، تعرَّضت للتنمّر من قطط أخرى في منطقتها، لذا توقّفت عن الخروج، وأصبحت أكثر ميلاً إلى الحياة المنزلية، وباتت أكثر حذراً وخجلاً. أعتقد أنّ ذلك ساعدها على العيش مدّة أطول».

توفيت زوجة ليزلي، بولا، عن 55 عاماً عام 2020 بعد إصابتها بفيروس «كورونا». علّق الرجل: «نشأت رابطة قوية بيني وبين (ميللي) قبل وفاة زوجتي؛ إذ كانت تجلس في حجري، وكانت زوجتي تقول إنها ترى مدى حبّ القطّة لي. أعتقد أنّ (ميللي) كانت تعلم أنّ زوجتي لم تكن على ما يرام».


مقالات ذات صلة

بياضُ البطّ والإوزّ يتحوَّل إلى أزرق في بحيرة برازيلية

يوميات الشرق أثار الحدث حالة من القلق (أ.ب)

بياضُ البطّ والإوزّ يتحوَّل إلى أزرق في بحيرة برازيلية

بدأ مكتب النائب العام تحقيقاً بعد الحادث الذي وقع في حديقة التوليباس النباتية بمدينة جندياي لتحديد المسؤولية...

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)
يوميات الشرق لغزٌ خلف الجمال (غيتي)

جين مفقود وراء جمال القطط البرتقالية

كشف علماء من قارتين سرّ الحمض النووي الذي منح أصدقاءنا من ذوي الفراء، وخصوصاً الذكور منهم، لونهم المميّز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق وداعاً سارق الأضواء (أ.ب)

التمساح «موريس» يودّع هوليوود بعد مسيرة سينمائية لامعة

نفق التمساح «موريس» الذي ظهر في برامج تلفزيونية وأفلام عدّة على مدار 3 عقود أبرزها الفيلم الكوميدي «هابي غيلمور» من بطولة آدم ساندلر عام 1996

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق بطة مخالِفة تعود بعد 7 سنوات: كاميرا سرعة سويسرية تلتقطها مجدداً في المكان والزمان نفسيهما

بطة مخالِفة تعود بعد 7 سنوات: كاميرا سرعة سويسرية تلتقطها مجدداً في المكان والزمان نفسيهما

التقطت كاميرا لرصد السرعة في بلدة كونيتس السويسرية صورة لبطة برية من نوع «الملارد»، وهي تتجاوز الحد الأقصى للسرعة المسموح بها في أحد شوارع البلدة.

«الشرق الأوسط» (كونيتس)
بيئة طيور الكركي الرمادية في مستنقعات بروندا (أ.ف.ب)

طيور الكركي الرمادية تعاود الظهور في مستنقعات رواندا بفضل طبيب بيطري

تمدّ طيور من نوع الكركي الرمادية المتوّجة أجنحتها البيضاء تحت أشعة الشمس، وتُحلّق فوق مستنقعات بروندا، حيث تشهد هذه الأنواع عودة استثنائية.

«الشرق الأوسط» (روغيزي)

«مغرس»... من الأحساء إلى إيطاليا

«مغرس» جناح السعودية في ترينالي ميلانو (فالنتينا سوماريفا)
«مغرس» جناح السعودية في ترينالي ميلانو (فالنتينا سوماريفا)
TT

«مغرس»... من الأحساء إلى إيطاليا

«مغرس» جناح السعودية في ترينالي ميلانو (فالنتينا سوماريفا)
«مغرس» جناح السعودية في ترينالي ميلانو (فالنتينا سوماريفا)

تشارك السعودية للمرة الأولى في ترينالي ميلانو الدولي للعمارة والتصميم بجناح عنوانه «مغرس» يناقش التغيرات البيئية وتأثيرها على منطقة الأحساء المصنفة على قائمة «اليونيسكو».

ويشرف على «مغرس» (وهي حدة قياس محلية تقليدية تشير إلى مساحة الأرض التي تحيط بها أربع نخلات) القيّمتان، لولوة المانع وسارة العمران، والمدير الإبداعي أليخاندرو ستين. ويضم المعرض أعمالاً فنية، ويستكشف التقاطعات بين البيئة والثقافة والذاكرة في الأحساء.

لولوة المانع تحدثت لـ«الشرق الأوسط» عن المعرض، قائلة: «ما يهمنا هو كيف ارتبطت الثقافة، سواءً كانت أساطير أو أغاني أو وصفات طعام أو حرفاً يدوية، بسياق بيئي معين، وهو الماء الموجود في هذه الواحة. عندما يجف هذا الماء، ماذا يحدث للأشياء الأخرى المتشابكة مع هذه البيئة؟ كيف نحافظ على ثقافة مستوحاة من تلك البيئة؟».