الأول من نوعه في العالم... ولادة جرو أخضر في إيطاليا (صور)https://aawsat.com/home/article/2581351/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84-%D9%85%D9%86-%D9%86%D9%88%D8%B9%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%AC%D8%B1%D9%88-%D8%A3%D8%AE%D8%B6%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7-%D8%B5%D9%88%D8%B1
الأول من نوعه في العالم... ولادة جرو أخضر في إيطاليا (صور)
الجرو الأخضر ولد ضمن 5 جراء أخرى لديها فرو أبيض (رويترز)
روما:«الشرق الأوسط»
TT
روما:«الشرق الأوسط»
TT
الأول من نوعه في العالم... ولادة جرو أخضر في إيطاليا (صور)
الجرو الأخضر ولد ضمن 5 جراء أخرى لديها فرو أبيض (رويترز)
أُصيب مزارع إيطالي بالصدمة والدهشة الشديدة بعد إنجاب واحدة من كلابه الثمانية جرواً أخضر زاهياً، هو الأول من نوعه في العالم.
وبحسب صحيفة «إندبندنت» البريطانية، فقد تفاجأ المزارع كريستيان مالوتشي، الذي يعيش في جزيرة سردينيا الواقعة على البحر الأبيض المتوسط، بولادة الجرو ذي الفراء الأخضر، ضمن 5 جراء أخرى لديها فرو أبيض باللون نفسه؛ والدتها التي تدعى «سبيلاشيا»، وهي كلبة من سلالات مختلطة.
وأطلق المزارع على الكلب الصغير اسم «فستق»، ليعكس لونه غير المعتاد.
ويعتقد بعض الخبراء أن الجرو اكتسب هذا اللون نتيجة حالة نادرة تقوم فيها الأجِنَّة بالتبرز داخل رحم الأم أثناء عملية الولادة، حيث يكون البراز أخضر اللون، وهو الأمر الذي يمكن أن يكون قد تسبب في صبغ الكلب الصغير بهذا اللون.
إلا أن خبراء آخرين أشاروا إلى أن اللون المميز غالباً ما نتج نتيجة تعرُّض «فستق» عن طريق الخطأ لصبغة خضراء يطلق عليها اسم «بيليفيردين» توجد داخل الرحم.
ووفقاً للسيد مالوتشي، فإن اللون الأخضر هو رمز للأمل والحظّ، قائلاً إن وصول «فستق» في خضمِّ الأوقات الصعبة للغاية مع استمرار تفشي جائحة فيروس «كورونا المستجد» جعله يعتقد أن عام 2020 سينتهي بشكل جيد.
تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5084431-%D8%AA%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%B5%D9%84-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D9%8A%D9%85%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D8%AA%D8%B6%D9%86-%D8%A3%D9%8A%D8%A7%D9%85-%D8%A8%D9%86%D8%BA%D9%84%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%B4
تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.
وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.
كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.
واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.
وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.
وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.
وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.