موجز كورونا

TT

موجز كورونا

- «الصحة العالمية» تتعاون مع «ويكيبيديا» بشأن «كورونا»
لندن - «الشرق الأوسط»: تتعاون منظمة الصحة العالمية مع الموسوعة الإلكترونية «ويكيبيديا» لنشر معلومات جديرة بالثقة بشأن مرض «كوفيد 19» الناجم عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد عبر العالم. وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة ومؤسسة ويكيميديا، أمس (الخميس)، إن مئات الآلاف من المحررين المتطوعين الذين يعملون على تحديث ويكيبيديا باستمرار سوف تكون لهم حرية الوصول إلى الرسوم البيانية والمقاطع المصورة وغيرها من المواد بموجب اتفاقية ترخيص مجانية.
ويعد موقع ويكيبيديا بين أحد أكثر المواقع الإلكترونية التي يتم زيارتها للحصول على معلومات تتعلق بالصحة، بحسب المنظمتين. وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، في بيان من جنيف: «الاطلاع العادل على معلومات صحية موثوق فيها أمر حاسم لإبقاء الناس آمنين ومطلعين خلال جائحة كورونا. ويعمل محررو الصحة العالمية وويكيبيديا معاً للحيلولة دون انتشار المعلومات المضللة المتعلقة بالفيروس». وتقدم ويكيبيديا حالياً أكثر من 5200 مقال متعلق بـ«كورونا» بـ175 لغة. وتدار ويكيبيديا من جانب مؤسسة ويكيميديا غير الربحية، ومقرها سان فرانسيسكو.
- أميركا: لقاح «كورونا» قد يكون متاحاً نهاية العام
واشنطن - «الشرق الأوسط»: أعرب مسؤولو الصحة الأميركيون عن تفاؤلهم بأن لقاحاً للوقاية من «كوفيد 19» قد يكون متاحاً بكميات محدودة بحلول نهاية العام. وقال روبرت ريدفيلد، مدير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بالولايات المتحدة في مؤتمر صحافي: «أنا متفائل أيضاً بأنه ستكون متاحة للتوزيع لدينا قبل نهاية العام إمدادات محدودة من لقاح واحد أو أكثر لـ(كورونا)، لكننا لم نصل إلى هذا الحد بعد»، في الوقت الذي حثّ فيه أيضاً على توخي اليقظة في جهود الحد من انتشار فيروس كورونا المسبب للمرض.
كما قال وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأميركي، أليكس عازار، إنه من المعقول توقع توفر لقاح أو لقاحين بحلول نهاية العام لتلقيح جميع الأفراد الأكثر ضعفاً في البلاد. يشار إلى أنه تم تسجيل نحو 1.‏8 مليون حالة إصابة بـ«كوفيد 19» في الولايات المتحدة منذ يناير (كانون الثاني) الماضي، وتوفي نحو 220 ألفاً بسبب المرض، وهو أعلى عدد وفيات في جميع أنحاء العالم.
- حصيلة وفيات روسيا تتجاوز 25 ألفاً
موسكو - «الشرق الأوسط»: سجلت روسيا أمس 290 وفاة جديدة بمرض «كوفيد 19»، اليوم (الخميس)، لترتفع الحصيلة الإجمالية للوفيات إلى 25242. ورصدت السلطات 15971 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا في الـ24 ساعة الماضية، ليصل إجمالي الإصابات إلى مليون و463306، وهي رابع أعلى حصيلة على مستوى العالم.
- الجيش الألماني يدعم بؤرة الانتشار
باد رايشنهال (ألمانيا) - «الشرق الأوسط»: أعلن مركز قيادة العمليات، التابع للجيش الألماني، بولاية بافاريا، جنوب البلاد، أن جنوداً من الجيش يساعدون حالياً منذ أمس (الأربعاء) في مقاطعة برشتسجادنر بالولاية لمعرفة السبب وراء الارتفاع الكبير لأعداد الإصابة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19». وأوضح المركز أنه تتم الاستعانة حالياً بـ40 جندياً في مكتب الصحة لمتابعة سلاسل العدوى، مضيفاً أن 4 جنود يدعمون مركز الاختبارات إدارياً. وتابع المركز أنه من المقرر أن يساعد 4 جنود في المقاطعة حتى 16 من الشهر المقبل، وسوف يساعد الـ40 الآخرون حتى 4 ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وعلى مستوى ولاية بافاريا بأكملها، يدعم حالياً 152 جندياً المحليات هناك في ظل انتشار فيروس كورونا.
يشار إلى أنه ليس معروفاً حتى الآن السبب وراء ارتفاع حالات الإصابة بـ«كورونا» في تلك المقاطعة تحديداً بولاية بافاريا. ويسري منذ أول الثلاثاء حظر خروج صارم في المقاطعة. كما اضطرت المدارس ورياض الأطفال للإغلاق. .
- الصين تريد إصلاح منظمة الصحة العالمية
بكين - «الشرق الأوسط»: قالت وزارة الخارجية الصينية إن بكين تريد الاضطلاع بدور فعال في عملية إصلاح منظمة الصحة العالمية. وذكرت مسودة اقتراح بشأن إصلاح المنظمة أن الاتحاد الأوروبي يريد من المنظمة أن تصبح أكثر شفافية بشأن الكيفية التي تعلن بها الدول عن الأزمات الصحية الناشئة في أعقاب انتقاد لأسلوب تعامل الصين مع جائحة «كوفيد 19» في بدايتها. وقال تشاو لي جيان، المتحدث باسم الوزارة، في إفادة صحافية، إن الإصلاح ينبغي أن يتم استناداً إلى التوافق بين الدول الأعضاء، مضيفاً أنه يتعين حماية المنظمة الدولية من العوامل السياسية.
- إصابات البرازيل 3.‏5 مليون
ريو دي جانيرو - «الشرق الأوسط»: ارتفع عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) في البرازيل إلى 3.‏5 مليون إصابة حتى أمس (الخميس)، وفقاً لبيانات تم جمعها بواسطة جامعة جونز هوبكنز ووكالة بلومبرغ للأنباء. وبلغ عدد حالات الوفاة في البرازيل 155 ألفاً و403 حالات وفاة، بينما تعافى 53.‏4 مليون شخص من مرض «كوفيد 19»، الناجم عن الإصابة بفيروس كورونا. ومرّ نحو 34 أسبوعاً منذ ظهور أول حالة إصابة بفيروس كورونا في البرازيل.


مقالات ذات صلة

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.