قبضة تركيا تخنق سكان الحدود العراقية

عمليات عسكرية واستخباراتية تهدد حياتهم... وأرزاقهم

دخان متصاعد بعد ساعات من القصف التركي أمس
دخان متصاعد بعد ساعات من القصف التركي أمس
TT

قبضة تركيا تخنق سكان الحدود العراقية

دخان متصاعد بعد ساعات من القصف التركي أمس
دخان متصاعد بعد ساعات من القصف التركي أمس

وقف حسن نهيلي، قرب سياج بستانه عاجزاً يراقب النيران تلتهم أشجار التفاح التي رعاها 5 سنوات، وبالكاد بدأت تؤتي ثمارها، بعد فشل كل محاولاته لإيقاف النيران بعد قصف جوي تركي، وقع ليل الأربعاء - الخميس، في إطار عملية «مخلب النمر» التي أعلنتها تركيا في شمال العراق.
وقال حسن (60 عاماً)، وهو يتتبع بقايا النيران ليطفئها مستخدماً جذع شجرة: «الحمد لله اقتصرت خسائرنا على الأضرار المادية، ولم تقع خسائر في أرواحنا. الشخص الذي أطلق القنابل علينا كان يتمنى أن تحصد أرواحنا كما حصدت الأشجار في بساتيننا».
ونهيلي هي إحدى المناطق الحدودية التي تعاني من القبضة التركية، وتتعرض للقصف الجوي والهجمات المتكررة بذريعة ملاحقة عناصر «حزب العمال الكردستاني». وتهدد العمليات العسكرية والاستخباراتية التركية، حياة الآلاف من سكان تلك المناطق، وتخنق أرزاقهم.
وكان آخر تلك العمليات قصف جوي مزدوج وقع منتصف ليل الأربعاء - الخميس، استهدف 3 قرى، هي سركالي وسكيري وبالافا، التابعة لقضاء العمادية بإقليم كردستان، ما تسبب في حرائق كبيرة انتشرت في بساتين ومراعي الفلاحين.

... المزيد
 



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.