ارتفاع غير متوقع للبطالة في النرويج

ارتفاع غير متوقع للبطالة في النرويج
TT

ارتفاع غير متوقع للبطالة في النرويج

ارتفاع غير متوقع للبطالة في النرويج

أظهرت بيانات مكتب الإحصاء النرويجي الصادرة، اليوم (الخميس)، ارتفاع معدل البطالة في النرويج خلال أغسطس (آب) الماضي على خلاف التوقعات بعد استقراره خلال الشهر السابق.
وبحسب بيانات مكتب الإحصاء ارتفع معدل البطالة بعد وضع المتغيرات الموسمية في الحساب إلى 3. 5 في المئة مقابل 2. 5 في المئة خلال يوليو(تموز) الماضي، في حين كان المحللون يتوقعون تراجع المعدل إلى 1. 5
في المئة.
يذكر أن معدل البطالة في أغسطس الماضي يمثل متوسط قراءة معدل البطالة خلال الأشهر الثلاثة من يوليو إلى سبتمبر (أيلول) الماضيين.
ويمثل معدل البطالة في يوليو متوسط المعدل خلال الأشهر الثلاثة من يونيو(حزيران) إلى أغسطس الماضيين.
وارتفع عدد العاطلين في النرويج خلال أغسطس الماضي إلى 150 ألف عاطل مقابل 147 ألف عاطل خلال يوليو الماضي و130 ألفا في مايو (أيار) الماضي.
في الوقت نفسه بلغ عدد العاملين خلال أغسطس الماضي 69. 2 مليون عامل وهو نفس الرقم تقريبا خلال يوليو ومايو الماضيين.
وفي بيان منفصل ذكر مكتب الإحصاء أن معدل البطالة في النرويج خلال الربع الثالث من العام الحالي حتى نهاية سبتمبر الماضي بلغ 4. 5 في المئة مقابل 6. 4 في المئة خلال الربع الثاني.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.