«الموسيقى الدّولي» ينطلق في البحرين بآلية حضور جديدة

«الموسيقى الدّولي» ينطلق في البحرين بآلية حضور جديدة
TT

«الموسيقى الدّولي» ينطلق في البحرين بآلية حضور جديدة

«الموسيقى الدّولي» ينطلق في البحرين بآلية حضور جديدة

تطلق هيئة البحرين للثقافة والآثار اليوم الخميس، «مهرجان البحرين الدولي للموسيقى» في نسخته التاسعة والعشرين، وسيتمكن الجمهور من مشاهدة حفلات المهرجان مباشرة ولكن عبر السيارات فقط.
يستمر المهرجان حتى 31 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، ويتضمن عدداً من الأمسيات الموسيقية والغنائية التي تنتمي إلى أنماط سماعية مختلفة من البحرين والعالم، كالفنون الشعبية، والغناء الشرقي والأنغام اللاتينية وموسيقى الجاز، وتُنظّم بجانب موقع قلعة البحرين المسجل على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو.
تنطلق أمسيات المهرجان مع حفل الفنانة العالمية اللبنانية عبير نعمة، بعنوان «موسيقى دلمون إلى العالم».
وإضافة إلى العرض المباشر لحفلات المهرجان، يمكن للجمهور والمهتمين من أي مكان في العالم مشاهدة جميع العروض عبر قناة هيئة الثقافة على موقع يوتيوب، حيث ستُبثّ أمسيات المهرجان على القناة مباشرة لأول مرة.
وقالت الشيخة مي آل خليفة رئيسة الهيئة، إنّ إقامة المهرجان رغم الظروف الاستثنائية التي سببتها أزمة تفشي فيروس كورونا، تؤكد إصرار الهيئة على إيصال صوت الثقافة إلى الجمهور في كل مكان. وأوضحت أنّ اختيار مكان المهرجان بجانب موقع قلعة البحرين، المسجل على قائمة التراث العالمي لليونيسكو والذي يعتبر شاهداً على حضارات عديدة مرت على البحرين، يعكس التناغم والتلاقي الحضاريين اللذين تسعى هيئة الثقافة إلى صناعتهما بين شعوب وثقافات مختلفة في مكان واحد.
وخلال حفلها الافتتاحي، ستقدّم الفنانة اللبنانية نعمة مقاطع تحمل الموسيقى والحكايات والتراث وروح التاريخ العريق للعالم.
ويستمر المهرجان في تقديم عروضه حتى نهاية الشهر الحالي. وفي يوم 23 أكتوبر تغني على خشبة مسرح مهرجان البحرين الدولي للموسيقى، الفنانة اللبنانية باميلا فرحات، ومن فرنسا يأتي الفنان ماريو ريس من مدينة آل في الجنوب الفرنسي ليقدّم إبداعاته يوم 24 أكتوبر، أمّا يوم 27 أكتوبر فسيكون محبو الفنون الشعبية الخليجية على موعد مع حفل فرقة محمد بن فارس لفن الصوت الخليجي التي ستقدم مجموعة من الإبداعات البحرينية الغنائية.
وفي 28 أكتوبر سيُحتفى بموسيقى الجاز مع فرقة «ذا ساسبيندرز» برفقة عازف الساكسفون عبد الله حاجي. ومن الجاز إلى البوب، يأتي المغني التركي الشهير بارباروس بويوكاكان ليقدم حفله يوم 30 أكتوبر.
وأخيراً يختتم مهرجان البحرين الدولي للموسيقى برنامجه يوم 31 أكتوبر مع حفل الفنانة رحاب مطاوع برفقة فرقة البحرين للموسيقى، الذي يُنظّم بالتعاون مع السفارة المصرية في البحرين. وستقدّم الفنانة رحاب مطاوع مزيجاً من أجمل الأغنيات العربية الأصيلة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.