مخزونات الخام الأميركية تتراجع مليون برميل بدعم من زيادة الصادرات

أسعار النفط تهبط أكثر من 3 %

TT

مخزونات الخام الأميركية تتراجع مليون برميل بدعم من زيادة الصادرات

تراجعت مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام ونواتج التقطير بينما ارتفع مخزون البنزين، حسبما ذكرته إدارة معلومات الطاقة الأميركية أمس الأربعاء. وانخفض مخزون الخام مليون برميل على مدار الأسبوع المنتهي في 16 أكتوبر (تشرين الأول) إلى 488.1 مليون برميل، وهو مقدار التراجع نفسه الذي توقعه المحللون في استطلاع أجرته رويترز. وتعتبر زيادة الصادرات السبب الرئيسي وراء تراجع مخزونات النفط الأميركي، رغم انخفاض الاستهلاك. وارتفعت مخزونات الخام بنقطة التسليم في كاشينغ بولاية أوكلاهوما 975 ألف برميل الأسبوع الماضي.
وتراجع استهلاك الخام بمصافي التكرير 551 ألف برميل يوميا على مدى الأسبوع، وهبط معدل استغلال طاقة المصافي 2.2 نقطة مئوية. وزادت مخزونات البنزين الأميركية 1.9 مليون برميل إلى 227 مليون برميل، بينما توقع المحللون في استطلاع رويترز تراجعها 1.8 مليون برميل.
وتراجعت مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، 3.8 مليون برميل على مدار الأسبوع إلى 160.7 مليون برميل، في حين كان من المتوقع انخفاضها 1.7 مليون برميل. وانخفض صافي واردات الولايات المتحدة من الخام 1.1 مليون برميل يوميا، حسبما ذكرته إدارة معلومات الطاقة.
وتراجعت أسعار النفط أمس، بعد بيانات المخزونات الأميركية خشية حدوث تخمة إمدادات عالمية، كما أن ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد - 19 فاقمت القلق إزاء تباطؤ تعافي الطلب على الوقود.
وسجل خام برنت 41.83 دولار للبرميل بتراجع 3.05 في المائة بحلول الساعة 1635 بتوقيت غرينتش. وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي نحو 3.5 في المائة إلى 40.49 دولار. وكان العقدان قد ارتفعا في الجلسة السابقة.
وزاد من الضغط تجاوز حالات الإصابات بالفيروس 40 مليونا في أنحاء العالم الثلاثاء مع تجدد إجراءات العزل العام في بعض المناطق في أوروبا.
وعلى جانب الإمدادات، قال وزير الطاقة الروسي أول من أمس إن من السابق لأوانه مناقشة مستقبل الإنتاج العالمي للنفط بعد ديسمبر (كانون الأول)، وذلك بعد أقل من أسبوع من إعلانه أن خطط تخفيف قيود الإنتاج الحالية ينبغي أن تمضي في مسارها.


مقالات ذات صلة

ارتفاع مؤشر نشاط الأعمال الأميركي لأعلى مستوى خلال 31 شهراً

الاقتصاد يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)

ارتفاع مؤشر نشاط الأعمال الأميركي لأعلى مستوى خلال 31 شهراً

ارتفع مؤشر نشاط الأعمال في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى خلال 31 شهراً في نوفمبر (تشرين الثاني)، مدعوماً بالتوقعات بانخفاض أسعار الفائدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد بورصة نيويورك للأوراق المالية (وكالة حماية البيئة)

هيمنة الأسهم الأميركية تزداد قوة مع فوز ترمب

تواصل الأسهم الأميركية تعزيز تفوقها على منافسيها العالميين، ويعتقد العديد من المستثمرين أن هذه الهيمنة قد تزداد إذا تمكن دونالد ترمب من تنفيذ برنامجه.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت يتحدث خلال فعالية (رويترز-أرشيفية)

حاكم تكساس الأميركية يأمر أجهزة الولاية بوقف الاستثمار في الصين

أمر حاكم ولاية تكساس الأميركية الذي ينتمي إلى الحزب الجمهوري غريغ أبوت، الأجهزة المعنية بوقف استثمار أموال الولاية في الصين، وبيع هذه الاستثمارات في أقرب فرصة.

«الشرق الأوسط» (أوستن (تكساس))
الاقتصاد إعلان توظيف على نافذة مطعم «شيبوتل» في نيويورك (رويترز)

الطلبات الأسبوعية لإعانات البطالة الأميركية تنخفض على غير المتوقع

انخفض، الأسبوع الماضي، على غير المتوقع عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات بطالة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد مبنى الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)

مقترحات ترمب الاقتصادية تعيد تشكيل سياسة «الفيدرالي» بشأن الفائدة

قبل بضعة أسابيع، كان المسار المتوقع لبنك الاحتياطي الفيدرالي واضحاً. فمع تباطؤ التضخم وإضعاف سوق العمل، بدا أن البنك المركزي على المسار الصحيح لخفض الفائدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
TT

إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

أتت نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024 بفوائد ضخمة على الملياردير إيلون ماسك، بحسب تقرير لشبكة «سي إن إن».

وأصبح أغنى شخص في العالم أكثر ثراءً يوم الجمعة؛ إذ بلغ صافي ثروة ماسك رقماً قياسياً وصل إلى 347.8 مليار دولار. وهذا يتفوق على رقمه القياسي السابق الذي سجله في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2021، عندما تجاوز صافي ثروة مؤسس شركة «تسلا» 340 مليار دولار، وفقاً لمؤشر «بلومبرغ» للمليارديرات.

وانتعشت أسهم «تسلا» منذ انتخابات 5 نوفمبر، وارتفعت بنسبة 3.8 في المائة يوم الجمعة. ومنذ الانتخابات، ارتفع السهم بنحو 40 في المائة على اعتقاد المستثمرين أن نفوذ ماسك في إدارة دونالد ترمب سيبشر بعصر من إلغاء القيود التنظيمية الذي سيفيد الشركة.

وماسك، أكبر مساهم فردي في «تسلا»، أصبح أغنى بنحو 83 مليار دولار منذ يوم الانتخابات، بحسب «بلومبرغ».

وقد دفع التحالف مع الرئيس المنتخب دونالد ترمب ماسك ومشاريعه إلى الصدارة. والملياردير الأميركي هو الرئيس التنفيذي لشركتَي «تسلا» و«سبيس إكس»، بالإضافة إلى كونه مالك منصة «إكس» والرئيس التنفيذي لمشاريع أخرى، بما في ذلك «نيورالينك». الآن، جنباً إلى جنب مع فيفيك راماسوامي، سيشرف على وزارة كفاءة الحكومة (DOGE) الجديدة.

كما تضاعفت قيمة شركة ماسك الناشئة للذكاء الاصطناعي «إكس إيه آي»، هذا الأسبوع في جولة تمويل جديدة، وفقاً لصحيفة «وول ستريت جورنال».

وازدادت ثروة ماسك بشكل كبير؛ مما دفعه إلى تجاوز أقرانه في تصنيفات المليارديرات، والتي غالباً ما تشهد تبادل المتنافسين الأوائل للأماكن. واعتباراً من يوم الثلاثاء، كان ماسك أغنى بمقدار 100 مليار دولار من ثاني أغنى شخص بالعالم؛ مؤسس «أمازون» جيف بيزوس.