قصف إسرائيلي يقتل 3 عناصر من خلية لـ {حزب الله} في الجولان

إحدى القصاصات الورقية التي ألقاها الجيش الإسرائيلي على الجولان
إحدى القصاصات الورقية التي ألقاها الجيش الإسرائيلي على الجولان
TT

قصف إسرائيلي يقتل 3 عناصر من خلية لـ {حزب الله} في الجولان

إحدى القصاصات الورقية التي ألقاها الجيش الإسرائيلي على الجولان
إحدى القصاصات الورقية التي ألقاها الجيش الإسرائيلي على الجولان

قتل ثلاثة عناصر من «خلية» شكلها «حزب الله» في الجولان، إثر قصف إسرائيلي استهدف ليل الثلاثاء - الأربعاء محافظة القنيطرة في جنوب سوريا.
وقال رئيس «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبد الرحمن إن «القتلى الثلاثة ينتمون لمجموعة (المقاومة السورية لتحرير الجولان)» التي أسسها «حزب الله» اللبناني قبل أكثر من ست سنوات في مرتفعات الجولان، وترأسها القيادي في الحزب سمير القنطار قبل مقتله في قصف إسرائيلي قرب دمشق نهاية عام 2015.
وأوضح عبد الرحمن أن بين العناصر الثلاثة سوريّاً، فيما لم تُعرف جنسية القتيلين الآخرين.
وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بعد منتصف ليل الثلاثاء - الأربعاء أن «العدوّ الإسرائيلي شنّ عند منتصف الليل عدواناً بصاروخ على مدرسة بريف القنيطرة الشمالي»، ما أوقع أضراراً فيها. وقال «المرصد» إن عناصر من المجموعة المقاتلة «كانوا يوجدون ليلاً في أحد المباني التابعة للمدرسة»، بعدما كان رجح ليلاً أن القصف استهدف مقراً «لميليشيات إيرانية».
على صعيد آخر، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أمس إن الولايات المتحدة لن تغير سياستها تجاه سوريا لتأمين الإفراج عن الصحافي أوستن تايس ومحتجزين أميركيين آخرين.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.