واشنطن تأمل في اعتراف سوداني «سريع» بإسرائيل

بومبيو تحدث عن مذكرة تفاهم مع الخرطوم... و«منافع هائلة»

مايك بومبيو متحدثاً في مؤتمر صحافي في واشنطن امس (رويترز)
مايك بومبيو متحدثاً في مؤتمر صحافي في واشنطن امس (رويترز)
TT

واشنطن تأمل في اعتراف سوداني «سريع» بإسرائيل

مايك بومبيو متحدثاً في مؤتمر صحافي في واشنطن امس (رويترز)
مايك بومبيو متحدثاً في مؤتمر صحافي في واشنطن امس (رويترز)

أعرب وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أمس، عن أمله في أن يتخذ السودان قراراً سريعاً بالاعتراف بإسرائيل، وذلك بالتوازي مع تحرك واشنطن لشطبه من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وقال بومبيو للصحافيين إن بلاده «تواصل العمل لإقناع كل دولة بالاعتراف بإسرائيل»، وإظهار «مصلحة الحكومة السودانية في اتخاذ (مثل) هذا القرار السيادي». وأضاف: «نأمل أن يقوموا بذلك سريعاً». وأكد أن الرئيس دونالد ترمب يعمل على رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، لكنه شدّد على عدم وجود توقيت محدّد لاتخاذ هذا القرار.
ولفت بومبيو إلى مذكرة التفاهم التي وُقعت أخيراً بين الحكومتين الأميركية والسودانية في 15 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي للتعاون في مشاريع رئيسية للطاقة والعناية الصحية، مؤكداً أنه «ستكون هناك منافع هائلة للشعب» السوداني. وعبّر عن ارتياحه لأن العلاقة بين البلدين «تتقدم»، مؤكداً أن الأهم سيأتي عندما يُرفع اسم السودان عن لائحة الدول الداعمة للإرهاب.
في غضون ذلك، فرقت الشرطة السودانية بالغاز المسيل للدموع احتجاجات في العاصمة الخرطوم، شارك فيها المئات، ودعا إليها مؤيدون للحكومة الانتقالية للمطالبة بما سموه تصحيح مسار الثورة، وتنفيذ أهدافها، ونددوا بالأوضاع المعيشية القاسية، فيما خرجت مجموعة أخرى نظمها أنصار النظام السابق، مطالبين بإسقاط الحكومة الانتقالية.
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.