الحكومة المصرية «قلقة» لزيادة إصابات «كورونا» دولياً

وزيرة الصحة تتلقى الجرعة الثانية للقاح مضاد للفيروس

تليمذات في أول أيام السنة الدراسية الجديدة بمدرسة نونتردام في القاهرة يوم الاثنين (إ.ب.أ)

في الوقت الذي أعرب فيه رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي عن «قلق» كبير بسبب «عودة ارتفاع الأرقام في بعض الدول»، في إشارة إلى أرقام الإصابات بفيروس «كورونا»، سجلت البيانات الرسمية في مصر زيادة نسبية في الإصابات بهذا الفيروس الشديد العدوى.
ودعا رئيس الحكومة المصرية، خلال مؤتمر صحافي أمس، مواطنيه إلى الالتزام بالإجراءات الاحترازية، محذراً من أن «بعض الدول بدأت في اتخاذ إجراءات لعودة الإجراءات الاحترازية مرة أخرى». وأعلنت وزارة الصحة المصرية، مساء أول من أمس، تسجيل 158 حالة إصابة جديدة بالفيروس، ووفاة 12 حالة جديدة، وجاء ذلك بعد يوم واحد من تسجيل 123 حالة إصابة و10 حالات وفاة. وقال مدبولي، أمس، إن «من المتوقع عودة زيادة الإصابات بكورونا في فصل الشتاء»، مضيفاً: «لا نريد كحكومة اتخاذ إجراءات صارمة، وأدعو المواطنين إلى العودة مرة أخرى للإجراءات الاحترازية، خاصة أن تلك الإجراءات ستؤثر على تعافي الاقتصاد ودخل المواطنين».
وفي مطلع الأسبوع الحالي بدأ العام الدراسي الجديد في مصر وسط ترقب وحذر، فيما تقول وزارة التعليم إنها مستعدة بخطة للتعليم من المنازل حال اضطرت إلى إغلاق المدارس جراء تفشي الإصابات. وحتى يوم (الثلاثاء) بلغ إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس «كورونا» المستجد، 105705 حالات إصابة من ضمنهم 98413 حالة تم شفاؤها، و6142 حالة وفاة.
في غضون ذلك تواصلت تجارب اللقاح التي تجريها مصر في إطار اختبارات تجري في عدد من الدول بهدف التوصل للوقاية من الفيروس. وتلقت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، الجرعة الثانية للقاح فيروس كورونا، وذلك بعد تلقيها الجرعة الأولى أواخر الشهر الماضي، «في إطار المشاركة في التجربة الإكلينيكية للقاح فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) في مرحلتها الثالثة، ضمن مبادرة (من أجل الإنسانية) بالتعاون مع الحكومة الصينية، وشركة G42 الإماراتية للرعاية الصحية، ضمن حزمة متكاملة تشمل البحوث على اللقاحات المحتملة للفيروس والتعاون في مجال التصنيع حال ثبوت فاعليته».