أمين مجلس التعاون يبحث مع رئيس الحكومة اليمنية آخر المستجدات

الحجرف استقبل السفير السعودي وناقشا التطورات

أمين عام مجلس التعاون الخليجي الدكتور نايف الحجرف (الشرق الأوسط)
أمين عام مجلس التعاون الخليجي الدكتور نايف الحجرف (الشرق الأوسط)
TT

أمين مجلس التعاون يبحث مع رئيس الحكومة اليمنية آخر المستجدات

أمين عام مجلس التعاون الخليجي الدكتور نايف الحجرف (الشرق الأوسط)
أمين عام مجلس التعاون الخليجي الدكتور نايف الحجرف (الشرق الأوسط)

بحث أمين عام مجلس التعاون الخليجي الدكتور نايف الحجرف، اليوم (الأربعاء)، مع رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبد الملك، آخر المستجدات اليمنية.
وأكد الدكتور الحجرف خلال اتصال هاتفي، أن «دول مجلس التعاون ستظل مساندة للجمهورية اليمنية والشرعية الدستورية وفق المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن رقم 2216».
وثمّن الدكتور عبد الملك المواقف المشرّفة والمخلصة لدول مجلس التعاون، ووقوفها الدائم إلى جانب الشعب اليمني في مختلف الظروف، وحرصها على تحقيق الأمن والاستقرار لليمن وشعبه.
من جانب آخر، استقبل أمين مجلس التعاون، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد آل جابر، وناقشا آخر التطورات، وجهود المجلس المبذولة لدعم الشرعية اليمنية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية والإغاثية والإنسانية للوصول إلى الحل السياسي وفق المرجعيات الثلاث.

وأشاد الحجرف بالجهود التي تقوم بها السعودية لإنهاء الأزمة في اليمن، وما تقدمه من دعم إغاثي وإنساني من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والدعم التنموي من خلال المشاريع التي ينفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن لمساعدة أبناء الشعب اليمني.
من جهته، أعرب السفير آل جابر عن تقديره للجهود التي يبذلها المجلس حرصاً على التوصل إلى الحل السياسي المنشود الذي يحفظ لليمن وحدته وأمنه وسيادته واستقراره، وينهي الظروف الصعبة التي يواجهها الشعب اليمني، مؤكداً استمرار السعودية في تقديم أوجه الدعم السياسي والتنموي والإغاثي للشعب اليمني.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.