مصر تتحفظ على ممتلكات القرضاوي والزمر ونجل مرسي ومساعده

مصادر ترجح ضلوع «داعش» في استهداف أقباط بليبيا

وزير العدل المصري محفوظ صابر
وزير العدل المصري محفوظ صابر
TT

مصر تتحفظ على ممتلكات القرضاوي والزمر ونجل مرسي ومساعده

وزير العدل المصري محفوظ صابر
وزير العدل المصري محفوظ صابر

أكد المستشار عزت خميس مساعد أول وزير العدل المصري، أمس، أن اللجنة المشكلة من وزارة العدل بهدف فحص أموال رجال الأعمال التابعين لجماعة الإخوان، قررت التحفظ على أموال وممتلكات 112 ممن سماهم «أعضاء تحالف دعم الشرعية»، مضيفا أن هؤلاء الأشخاص «متورطون في عدد من القضايا التي تتعلق بالإرهاب وتمويله».
وكشف مصدر قضائي، لـ«الشرق الأوسط»، عن أسماء عدد ممن شملهم قرار التحفظ على الأموال والممتلكات، بينهم الدكتور يوسف القرضاوي، وعماد الدين عبد الغفور مساعد الرئيس الأسبق محمد مرسي، وأحمد محمد مرسي العياط نجل الرئيس الأسبق، وطارق الزمر رئيس حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية.
في غضون ذلك، أعلنت مصادر مصرية وليبية أمس عن اختطاف 13 عاملا مسيحيا مصريا في مدينة سرت الليبية. ورجحت مصادر أمنية أن يكون تنظيم «داعش» في ليبيا وراء العملية.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».