أمور بسيطة تحافظ على الذهن حاداً

السير بخطوات أسرع يحافظ على الذهن (أرشيفية - رويترز)
السير بخطوات أسرع يحافظ على الذهن (أرشيفية - رويترز)
TT
20

أمور بسيطة تحافظ على الذهن حاداً

السير بخطوات أسرع يحافظ على الذهن (أرشيفية - رويترز)
السير بخطوات أسرع يحافظ على الذهن (أرشيفية - رويترز)

تعد ممارسة التمارين مهمة للحيلولة دون التراجع الإدراكي وزيادة نمو قرن آمون (المسؤول عن التحكم في العواطف والذاكرة)، وبالتالي لزيادة اللياقة البدنية فالسير هو أمر رئيسي. ولكن أفضل خطوة للذهن هي السير بوتيرة أسرع.
ومن الواضح أن ما هو جيد للقلب جيد للذهن. وتضمن صحة القلب والأوعية الدموية تدفقاً كافياً للدم إلى الذهن وتحافظ أيضاً على الأعصاب صحية، بحسب نيلوم تي أجاروال، الأستاذ الزميل في أقسام علوم الأعصاب وفي مركز أمراض راش ألزهايمر في شيكاغو ومدير أبحاث مركز راش هارت سنتر.
يساهم كل هذا في اتصالات عصبية قوية. وإحدى تلك السلاسل الشائعة في الصلة بين المخ والقلب هي الروابط الاجتماعية. ويظهر البحث أن الوحدة هي عامل خطر لأمراض القلب والسكتة الدماغية وهي دلالة على ألزهايمر، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وتقول نيلوم: «الوحدة مدمرة»، مضيفة أنها تؤدي إلى تراجع النشاط البدني وإلى عادات أكل غير صحية وضعف المناعة. وعلى الجانب الآخر «تظهر العديد من الدراسات أن البقاء في نشاط اجتماعي وعقلية لا تساعد في الحفاظ على صحة المخ بشكل عام فحسب ولكن أيضاً حس العافية بشكل عام».
وتضيف: «لا تقلل من مدى أهمية كونك منخرطاً اجتماعياً في علاقات إيجابية». فلتتواصل مع أحبائك يومياً.



آخر ملوك مصر في زيارة لـ«متحف أم كلثوم»

خلال جولة ملك مصر السابق أحمد فؤاد بمتحف أم كلثوم (وزارة الثقافة المصرية)
خلال جولة ملك مصر السابق أحمد فؤاد بمتحف أم كلثوم (وزارة الثقافة المصرية)
TT
20

آخر ملوك مصر في زيارة لـ«متحف أم كلثوم»

خلال جولة ملك مصر السابق أحمد فؤاد بمتحف أم كلثوم (وزارة الثقافة المصرية)
خلال جولة ملك مصر السابق أحمد فؤاد بمتحف أم كلثوم (وزارة الثقافة المصرية)

توقف الملك أحمد فؤاد الثاني «آخر ملوك مصر» أمام مقتنيات «سيدة الغناء العربي»، وأبدى إعجابه بقلادة أهداها والده الملك فاروق لـ«كوكب الشرق»، كما تعرّف على أبرز المحطات الفنية لها، خلال زيارته، الجمعة، متحف أم كلثوم، بقصر المانسترلي في منيل الروضة (جزيرة وسط النيل بالقاهرة).

تجولت نظرات الملك الأخير بين الألوان المتعددة لأزياء «كوكب الشرق» المتراصة في فاترينات بالمتحف، كما تفقد بإعجاب نسخاً محفوظة من أوراقها الشحصية وعقود أعمالها، مستمعاً لشرح من حاتم البيلي مدير المتحف عما يضمّه المكان من مقتنيات مهمة.

ظهر الملك بملابس عصرية مرتدياً «سويتر» و«تي شيرت» وكان برفقة أصدقاء.

وكشف المعماري حمدي السطوحي، مساعد وزير الثقافة للمشروعات الثقافية والفنية ومدير صندوق التنمية الثقافية الذي رافق الملك أحمد فؤاد في جولته، عن أن زيارة الملك للمتحف جاءت بنّاء على طلبه. وأوضح في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أنه «قضى في زيارته نحو ساعة حيث طالع أقسام المتحف المختلفة». وخلال مشاهدة فؤاد مقتنيات أم كلثوم، طلب أن يرى القلادة التي أهداها والده الملك فاروق لأم كلثوم، وتوقف عند صورة لها وهي ترتدي هذه القلادة.

خلال مطالعته بعض مقتنيات «سيدة الغناء العربي» (وزارة الثقافة المصرية)
خلال مطالعته بعض مقتنيات «سيدة الغناء العربي» (وزارة الثقافة المصرية)

وأضاف السطوحي أن «زيارة آخر ملوك مصر للمتحف تخللتها حوارات حول إنشاء المتحف وسيرة أم كلثوم وعن الأوسمة العربية والمصرية التي حازتها ودورها الوطني في دعم المجهود الحربي». وأشار إلى أنه يجري العمل على ترميم بعض المقتنيات وأفلام أم كلثوم خلال الفترة المقبلة حفاظاً عليها.

وخلال زيارة الملك أحمد فؤاد للمتحف، حضرت عائلة لبنانية، وطلبت التقاط صور معه، كما التقط صوراً مع العاملين في المتحف، واصفاً الزيارة بأنها حالة أسعدته.

وتضمنت زيارة آخر ملوك مصر زيارة مقياس النيل، وقصر المانسترلي، الذي يجري ترميمه. وأبدى اهتمامه بالأنشطة الثقافية والفنية التي يمكن أن تقام في القصر، عقب الانتهاء من ترميمه. وفي نهاية زيارته، قدّم الملك الشكر لوزارة الثقافة المصرية للجولات التي نظّمتها له خلال فترة إقامته بالقاهرة.

ويُعدّ الملك أحمد فؤاد الثاني (73 عاماً) أحد أفراد أسرة محمد علي، التي حكمت مصر من 1805 إلى 1953، وقد حكم أحمد فؤاد مصر والسودان «ملكاً تحت الوصاية» خلال الفترة من 26 يوليو (تموز) 1952 حتى إلغاء الملكية وإعلان الجمهورية في 18 يونيو (حزيران) 1953.

الملك أحمد فؤاد الثاني خلال زيارته لقصر المانسترلي ومتحف أم كلثوم (وزارة الثقافة المصرية)
الملك أحمد فؤاد الثاني خلال زيارته لقصر المانسترلي ومتحف أم كلثوم (وزارة الثقافة المصرية)

افتتح متحف أم كلثوم رسمياً عام 2001، ويقع على مساحة 250 متراً مربعاً، وهو أحد مباني قصر المانسترلي، ويعد مزاراً هاماً لكل عشاق «كوكب الشرق»، ومحبي الطرب الأصيل ومحطة مهمة لضيوف مصر، وكانت وزيرة الثقافة الفرنسية قد قامت بجولة في المتحف على هامش وجودها في مصر مع الوفد المرافق للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في زيارته إلى مصر من 6 إلى 8 أبريل (نيسان) الحالي.