أظهرت بيانات وزارة الصحة في الهند اليوم (الأربعاء) أن البلاد سجلت 54 ألفاً و44 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليصل إجمالي الحالات إلى 7.65 مليون، وفقاً لوكالة «رويترز».
والهند ثاني أكبر دولة سكاناً في العالم لديها ثاني أكبر عدد إصابات بعد الولايات المتحدة.
وقالت الوزارة إنها رصدت 717 وفاة جديدة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية ليصل إجمالي الوفيات إلى 115 ألفاً و914.
وتراجعت الإصابات في الهند بعد ذروة سبتمبر (أيلول)، لكن خبراء حذروا من أنها قد تعاود الارتفاع مع اقتراب موسم احتفالات هندوسية وعطلات.
وتتجه الهند لتصبح الدولة التي تسجل أعلى عدد إصابات بفيروس كورونا المستجد في العالم، لكن من مصانع ماهاراشترا المزعجة إلى أسواق كولكاتا المزدحمة، عاد الهنود إلى العمل بأقصى طاقة وهم يتطلعون لنسيان الوباء قبل موسم المهرجانات، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وبعد إغلاق صارم في مارس (آذار)، ترك الملايين على شفا المجاعة، قررت الحكومة الهندية أن تستمر الحياة.
ويحذر الخبراء من أن موسم أكتوبر (تشرين الأول)، ونوفمبر (تشرين الثاني)، حين يحتفل الهندوس بالمهرجانات الكبرى مثل دورغا بوغا ودوسيهرا وديوالي، قد يؤدي إلى زيادة حادة في الإصابات، خاصة مع تدافع المستهلكين في الأسواق لشراء سلع باهظة الثمن بسعر مخفض.
قدم البروفسور فرانك ر. لين، أستاذ أمراض وجراحة الأنف والأذن والحنجرة، ومدير «مركز القوقعة للسمع» في…