نواب «القوات» ينسحبون من جلسة البرلمان ويُفقدونها النصاب

نواب «القوات» ينسحبون من جلسة البرلمان ويُفقدونها النصاب
TT

نواب «القوات» ينسحبون من جلسة البرلمان ويُفقدونها النصاب

نواب «القوات» ينسحبون من جلسة البرلمان ويُفقدونها النصاب

فشل البرلمان اللبناني مجدداً في مناقشة قانون العفو العام المثير للجدل، بعد فقدان نصاب الجلسة التشريعية التي كان مقرراً أن تناقش، أمس، هذا القانون وقوانين أخرى قبل انعقادها، وذلك إثر انسحاب كتلة «الجمهورية القوية» (تضم نواب حزب القوات اللبنانية) من الجلسة، الأمر الذي أفقدها النصاب.
فبعد انعقاد الجلسة العامة لمجلس النواب والتي انتخب خلالها المجلس لجانه النيابية وأميني السر وثلاثة مفوضين، وملأ الشغور في المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء، افتتح رئيس المجلس نبيه بري الجلسة التشريعية فانسحب نواب «القوات» وفُقد النصاب فرُفعت الجلسة. وعندما عرف برّي أنّ كتلة «القوات» هي من أفقدت الجلسة نصابها قال هازئاً: «وبدّهم (يريدون) انتخابات مبكرة... أهلاً».
وفي هذا الإطار أكّد النائب في «كتلة الجمهورية القوية» جورج عقيص، أنّ نواب «القوات» لم يُفقدوا النصاب بل اعتبروا أن الجلسة «مخصصة دستورياً للقَسَم ورؤساء اللجان وليس للتشريع» مضيفاً أنّ نواب الكتلة «لم يُبلَّغوا أن ما بقي من الجلسة السابقة سيُبحث في الجلسة أمس ولذلك خرجوا».
ولفت عقيص إلى أنّ ما كان يجب أن يحصل «هي انتخابات فرعية لشغل مقاعد النواب المستقيلين ضمن مهلة الشهرين الدستورية وليس انتخاب بدلاء عنهم في اللجان»، معتبراً في تغريدة له على «تويتر» أنّ ما حصل «هو تجاوز للدستور من خلال إرجاء الانتخابات الفرعية». وأضاف عقيص: «لهذا السبب رفضت القوات اللبنانية الحلول محل أيٍّ من النواب المستقيلين في أي لجنة، احتراماً للدستور أولاً، واحتراماً للنواب المستقيلين، واحتراماً لإرادة الناس بانتخاب نواب جدد والتي تمّت مصادرتها».
من جهة أخرى رأى عضو كتلة «التنمية والتحرير» (تضم نواب حركة أمل) النائب علي حسن خليل، أنّ «تعطيل النصاب عطّل عدداً من المشاريع من ملف الإسكان وقوانين أخرى لها علاقة بالصحة وبعض التشريعات المهمة المتعلقة بتعويضات انفجار المرفأ».
واعتبر عضو اللقاء الديمقراطي (يضم نواب الحزب التقدمي الاشتراكي) النائب بلال عبد الله، أنّ تطيير نصاب الجلسة قد يكون بسبب «خوف البعض من قانون العفو العام» مضيفاً: «مع أننا أنجزنا شقاً كبيراً منه وهو يعطي القرارات للقضاء لأننا لم نرغب في التدخل في صلاحياته».



الجيش السوداني يعلن «تحرير» مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار

أفراد من الجيش السوداني كما ظهروا في مقطع فيديو للإعلان عن «تحرير» مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من عناصر «قوات الدعم السريع» (الناطق باسم القوات المسلحة السودانية عبر إكس)
أفراد من الجيش السوداني كما ظهروا في مقطع فيديو للإعلان عن «تحرير» مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من عناصر «قوات الدعم السريع» (الناطق باسم القوات المسلحة السودانية عبر إكس)
TT

الجيش السوداني يعلن «تحرير» مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار

أفراد من الجيش السوداني كما ظهروا في مقطع فيديو للإعلان عن «تحرير» مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من عناصر «قوات الدعم السريع» (الناطق باسم القوات المسلحة السودانية عبر إكس)
أفراد من الجيش السوداني كما ظهروا في مقطع فيديو للإعلان عن «تحرير» مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من عناصر «قوات الدعم السريع» (الناطق باسم القوات المسلحة السودانية عبر إكس)

أعلن الجيش السوداني اليوم السبت «تحرير» مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من عناصر «قوات الدعم السريع».

وقال الناطق باسم الجيش السوداني على منصة «إكس» إن «القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى نجحت في تحرير سنجة... وسنستمر في التحرير وقريبا سننتصر على كل المتمردين في أي مكان».

واندلعت الحرب بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» في منتصف أبريل (نيسان) 2023 بعد خلاف حول خطط لدمج الدعم السريع في القوات المسلحة خلال فترة انتقالية كان من المفترض أن تنتهي بإجراء انتخابات للانتقال إلى حكم مدني، وبدأ الصراع في الخرطوم وامتد سريعا إلى مناطق أخرى.

وأدى الصراع إلى انتشار الجوع في أنحاء البلاد وتسبب في أزمة نزوح ضخمة، كما أشعل موجات من العنف العرقي في أنحاء السودان.