الإمارات وأميركا وإسرائيل تطلق «الصندوق الإبراهيمي»

نتنياهو استقبل وفداً من أبوظبي... والبلدان يتخليان عن التأشيرة

نتنياهو يتحدث خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الطاير ومنوتشين في مطار بن غوريون أمس (د.ب.أ)
نتنياهو يتحدث خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الطاير ومنوتشين في مطار بن غوريون أمس (د.ب.أ)
TT

الإمارات وأميركا وإسرائيل تطلق «الصندوق الإبراهيمي»

نتنياهو يتحدث خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الطاير ومنوتشين في مطار بن غوريون أمس (د.ب.أ)
نتنياهو يتحدث خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الطاير ومنوتشين في مطار بن غوريون أمس (د.ب.أ)

أعلنت الإمارات والولايات المتحدة وإسرائيل، إنشاء «الصندوق الإبراهيمي»، الذي تم التعهد بتشكيله خلال توقيع اتفاق السلام بين الإمارات والبحرين من جهة وإسرائيل من جهة أخرى، في واشنطن منتصف الشهر الماضي.
وأُعلن عن إنشاء هذا الصندوق أمس، خلال أول زيارة رسمية قام بها وفد إماراتي برئاسة وزير الدولة للشؤون المالية حميد عبيد الطاير، إلى إسرائيل، وكان في استقباله رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمطار بن غوريون. ورافق الوفد الإماراتي وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين، الذي حضر عشاء عمل مع مسؤولين إماراتيين وإسرائيليين في أبوظبي، الاثنين.
وستقوم دولة الإمارات، والمؤسسة الأميركية الدولية لتمويل التنمية، ودولة إسرائيل، من خلال هذا الصندوق، بتخصيص أكثر من 3 مليارات دولار، في إطار مبادرات الاستثمار والتنمية التي يقودها القطاع الخاص، لتعزيز التعاون الاقتصادي الإقليمي والازدهار في الشرق الأوسط وخارجه.
وفي خطوة عدّها نتنياهو «عملاقة في ترجمة معاهدة السلام مع الإمارات»، تم التوقيع على 4 اتفاقيات شراكة وتعاون في مجالات عدة، في مقدمتها إعفاء المواطنين من البلدين من تأشيرة الدخول إلى بلد الآخر.
في السياق ذاته، تسلم وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكينازي، رسالة «شخصية» من وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان، تضمنت طلباً بفتح سفارة للإمارات في تل أبيب.

... المزيد
 



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.