«التعاون الإسلامي» تبحث تطورات قضية الروهينغا

الدكتور يوسف العثيمين أمين عام منظمة التعاون الإسلامي خلال الاجتماع (الشرق الأوسط)
الدكتور يوسف العثيمين أمين عام منظمة التعاون الإسلامي خلال الاجتماع (الشرق الأوسط)
TT

«التعاون الإسلامي» تبحث تطورات قضية الروهينغا

الدكتور يوسف العثيمين أمين عام منظمة التعاون الإسلامي خلال الاجتماع (الشرق الأوسط)
الدكتور يوسف العثيمين أمين عام منظمة التعاون الإسلامي خلال الاجتماع (الشرق الأوسط)

بحثت منظمة التعاون الإسلامي اليوم (الثلاثاء)، تطورات قضية الروهينغا في ضوء الحكم التاريخي الصادر عن محكمة العدل الدولية بشأن التدابير المؤقتة.
جاء ذلك خلال اجتماع افتراضي عقدته اللجنة الوزارية المخصصة للمنظمة المعنية بالمساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان ضد الروهينغا، وتبادلت فيه الآراء بخصوص السبل والوسائل الكفيلة بدعم القضية.
واستعرض أمين عام المنظمة الدكتور يوسف العثيمين، الحالة الراهنة لمحنة شعب الروهينغا في ميانمار، التي «لم تشهد أي تحسن حقيقي»، مؤكداً أن «ظروف العودة الآمنة والكريمة والطوعية والمستدامة للاجئين غير متوفرة تماماً».
وركز الدكتور العثيمين في كلمته على الخطوات الإيجابية والملموسة التي تبنتها المنظمة لزيادة وعي المجتمع الدولي بالمعاناة المستمرة للروهينغا، والتزام المنظمة الحثيث بمبادئ العدالة والمساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان التي تُرتكَب في حقهم، خصوصاً الجهود المبذولة في إطار القضية المرفوعة ضد ميانمار بمحكمة العدل الدولية، مشيداً بدور غامبيا في رئاسة اللجنة الوزارية وفي رفع القضية نيابة عن المنظمة.
كما أشاد بالدول الأعضاء التي تستضيف اللاجئين من الروهينغا، خصوصاً بنغلاديش، وكذلك بالدول التي بادرت بتقديم إسهامات مالية طوعية لدعم حساب القضية، مثمناً سرعة استجابتها. ودعا مجدداً بقية الدول إلى «تقديم الدعم اللازم لهذه القضية الحقوقية النبيلة التي وجدت إشادة وترحيباً من مختلف مكونات المجتمع الدولي».



السعودية تجدد رفضها القاطع المساس بحقوق الفلسطينيين

الأمير فيصل بن فرحان لدى إلقائه كلمة السعودية في القمة التي استضافتها القاهرة الثلاثاء (واس)
الأمير فيصل بن فرحان لدى إلقائه كلمة السعودية في القمة التي استضافتها القاهرة الثلاثاء (واس)
TT

السعودية تجدد رفضها القاطع المساس بحقوق الفلسطينيين

الأمير فيصل بن فرحان لدى إلقائه كلمة السعودية في القمة التي استضافتها القاهرة الثلاثاء (واس)
الأمير فيصل بن فرحان لدى إلقائه كلمة السعودية في القمة التي استضافتها القاهرة الثلاثاء (واس)

جددت السعودية، الثلاثاء، التأكيد على رفضها «القاطع المساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، سواء من خلال الاستيطان، أو ضم الأراضي الفلسطينية، أو السعي لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم»، وذلك خلال القمة العربية غير العادية التي عُقدت في مصر.

وشددت السعودية على ضرورة إيجاد «ضمانات دولية وقرارات أممية تفرض استدامة الهدنة في قطاع غزة»، مؤكدةً على «حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرضه».

الأمير فيصل بن فرحان يلقي كلمة السعودية في القمة الثلاثاء (واس)

ونيابة عن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، ترأس وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان وفد المملكة في القمة، وقال في كلمة بلاده خلالها: «إننا في المملكة نرفض بشكل قاطع المساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، سواء من خلال سياسات الاستيطان أو ضم الأراضي الفلسطينية أو السعي لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، كما نشدد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرضه وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».

وأضاف وزير الخارجية السعودي أن «المعاناة غير المسبوقة التي تعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة تستوجب تكاتف المجتمع الدولي لعودة الحياة إلى طبيعتها في القطاع، وإعادة إعماره، وتمكين الشعب الفلسطيني من العيش بكرامة على أرضه دون محاولة تغيير الواقع على الأراضي الفلسطينية».

جانب من أعمال القمة العربية غير العادية في القاهرة الثلاثاء (واس)

وتابع: «في هذا الإطار نؤكد ضرورة إيجاد ضمانات دولية وقرارات أممية تفرض استدامة الهدنة في قطاع غزة وعدم تعرضه للعدوان مجدداً، وتحقيق الأمن والاستقرار في غزة وجميع الأراضي الفلسطينية، مع أهمية مساندة السلطة الوطنية الفلسطينية والوقوف بجانبها للقيام بمهامها بما في ذلك إدارة القطاع وتوفير الخدمات الإنسانية لسكانه».

وأعرب الأمير فيصل بن فرحان في ختام كلمة السعودية عن تطلع بلاده لأن تسهم هذه القمة في «تحقيق نتائج ملموسة لإنهاء التداعيات الكارثية لهذه الحرب، وحماية المدنيين الأبرياء في فلسطين، وإيجاد واقع جديد تنعم فيه المنطقة بالأمن والاستقرار والازدهار».