روسيا مستعدة لتجميد الرؤوس النووية من أجل تمديد معاهدة «نيو ستارت»

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترمب (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترمب (أرشيفية - رويترز)
TT

روسيا مستعدة لتجميد الرؤوس النووية من أجل تمديد معاهدة «نيو ستارت»

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترمب (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترمب (أرشيفية - رويترز)

أعلنت روسيا، الثلاثاء، أنها مستعدة لـ«تجميد» مشترك مع الولايات المتحدة لعدد من رؤوسهما النووية، من أجل تمديد العمل بمعاهدة «نيو ستارت» لنزع السلاح النووي لمدة عام إضافي، فيما تقترب مدة انتهاء مفعولها قبل التوصل لاتفاق حول تجديدها.
وأكدت الخارجية الروسية في بيان «تقترح روسيا تمديد (المعاهدة) لعام وهي مستعدة، بشكل مشترك مع الولايات المتحدة (...) إلى تجميد عدد الرؤوس النووية التي يملكها الطرفان خلال هذه المدة».
وتم توقيع معاهدة «نيو ستارت» في 2010، ومن المقرر انتهاء العمل بها في فبراير (شباط). وهذه آخر معاهدة للحد من الترسانة النووية الاستراتيجية التي يمتلكها البلدان، وفقاً لما أوردته وكالة «رويترز» للأنباء.
ورفضت واشنطن الأسبوع الماضي اقتراحاً من روسيا بتمديد المعاهدة لمدة عام دون شروط، وقالت إنه لا سبيل لنجاح أي اقتراح لا يتضمن تصوراً لتجميد كل الرؤوس النووية.



غرف خالية من الموز بسبب «فوبيا» وزيرة سويدية

بولينا براندبرغ قالت على «إكس» إنها تعاني من «أغرب رهاب للموز في العالم» (رويترز)
بولينا براندبرغ قالت على «إكس» إنها تعاني من «أغرب رهاب للموز في العالم» (رويترز)
TT

غرف خالية من الموز بسبب «فوبيا» وزيرة سويدية

بولينا براندبرغ قالت على «إكس» إنها تعاني من «أغرب رهاب للموز في العالم» (رويترز)
بولينا براندبرغ قالت على «إكس» إنها تعاني من «أغرب رهاب للموز في العالم» (رويترز)

تسببت فوبيا تعاني منها وزيرة سويدية في دفع مسؤولين حكوميين إلى طلب إخلاء الغرف من الفاكهة.

ونقلاً عن هيئة الإذاعة البريطاني «بي بي سي»، كشفت وكالة «إكسبرسن» المحلية، عن رسائل بريد إلكتروني مسربة، يطالب فيها الموظفون لدى الوزيرة، بولينا براندبرغ، بإزالة أي موز قبل الزيارات الرسمية.

يُقال إن بولينا براندبرغ نشرت على «إكس» في عام 2020، تقول إنها تعاني من «أغرب رهاب للموز في العالم»، لكن تم حذف تلك المنشورات.

وهذا النوع من الرهاب يعد من الأنواع النادرة، ويحدث عند رؤية أو شم الفاكهة، ويمكن أن يسبب أعراضاً خطيرة مثل التوتر والغثيان.

وتشمل رسائل البريد الإلكتروني المرسلة قبل الزيارات الرسمية، طلباً بعدم وجود الموز في أماكن معينة، وتشير إلى أن بولينا براندبرغ تعاني من حساسية شديدة من الفاكهة.

وفي ردّها على وكالة «إكسبرسن»، أكدت وزيرة الحزب الليبرالي أنه مجرد رهاب، لكنها وصفت التأثير الذي يُسببه بأنه «نوع من الحساسية»، وقالت إنها تتلقى المساعدة بشأنه.

كذلك قالت السياسية السويدية، تيريزا كارفاليو، على «إكس» إنها تعاني أيضاً من رهاب الموز، وإنها عانت «من المرض نفسه» مثل بولينا براندبرغ، ووجّهت لها رسالة تقول فيها: «ربما خضنا عدداً من المناقشات الصعبة حول ظروف الحياة العملية، ولكن في هذه القضية نقف متحدين ضد عدو مشترك».

وكما هي الحال مع كثير من أنواع الرهاب النادر، قد يكون من الصعب تحديد العوامل المسببة للأشخاص الذين يعانون من رهاب الموز، لكن الخبراء يقولون إنه غالباً ما ينبع من الطفولة.