وزير الطاقة السعودي: لا شك في التزام «أوبك+» بالعمل لاستقرار الأسواق

وزير الطاقة⁩ السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان خلال اجتماع لجنة مراقبة خفض الإنتاج (الشرق الأوسط)
وزير الطاقة⁩ السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان خلال اجتماع لجنة مراقبة خفض الإنتاج (الشرق الأوسط)
TT

وزير الطاقة السعودي: لا شك في التزام «أوبك+» بالعمل لاستقرار الأسواق

وزير الطاقة⁩ السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان خلال اجتماع لجنة مراقبة خفض الإنتاج (الشرق الأوسط)
وزير الطاقة⁩ السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان خلال اجتماع لجنة مراقبة خفض الإنتاج (الشرق الأوسط)

قال وزير الطاقة⁩ السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، اليوم (الاثنين)، إنه ينبغي ألا يكون لدى أحد أي شكوك بشأن التزام «أوبك+» بالعمل من أجل استقرار أسواق النفط.
جاء ذلك خلال ترؤسه، عبر الاتصال المرئي، الاجتماع الثالث والعشرين للجنة الوزارية المشتركة لمراقبة خفض إنتاج النفط. وأضاف أن «الشهر الماضي شهد مجموعة كبيرة من الرسائل المتباينة في سوق النفط. ونعلم بأن حالة عدم اليقين تبقى قوية في السوق».
وأفاد الأمير عبد العزيز بن سلمان بأنه تلقى تعهدات من الدول ذات الإنتاج الزائد بالتعويض في الفترة من أكتوبر (تشرين الأول) إلى ديسمبر (كانون الأول). وشدد على وجوب التحرك بخطى أسرع من الأحداث، متابعاً بالقول: «أقر بالدور المفيد للمشتقات النفطية، لكن التكهنات لا مكان لها في سوق النفط».
من جانبه، أشار وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك إلى أن اللجنة ستناقش جهود بعض الدول التي لم تحقق المستويات المستهدفة لتخفيضات الإنتاج، وستدرس أيضاً توقعات الطلب على النفط.
وبيّن نوفاك أن سوق النفط تشهد حالياً تقلبات شديدة، وأن هناك تباطؤا في تعافيها، مرجعاً ذلك إلى الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد التي تشهدها بعض الدول حول العالم. وتوقّع أن الاستثمارات في قطاع الطاقة ستنخفض ما بين 18 إلى 20 بالمائة هذا العام، مبيناً أن روسيا مستعدة لتحسين نسق «أوبك+».


مقالات ذات صلة

بوتين يبحث مع رئيس وزراء العراق التنسيق في «أوبك بلس» لضمان استقرار أسعار النفط

الاقتصاد بوتين يبحث مع رئيس وزراء العراق التنسيق في «أوبك بلس» لضمان استقرار أسعار النفط

بوتين يبحث مع رئيس وزراء العراق التنسيق في «أوبك بلس» لضمان استقرار أسعار النفط

قال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى اتصالاً هاتفياً مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ناقشا خلاله اتفاق «أوبك بلس» الخاص بإنتاج النفط.

«الشرق الأوسط» (بغداد) «الشرق الأوسط» (موسكو)
الاقتصاد ناقلة نفط خام في محطة نفط قبالة جزيرة وايدياو في تشوشان بمقاطعة تشجيانغ (رويترز)

النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات جراء التوترات الجيوسياسية

ارتفعت أسعار النفط، يوم الخميس، وسط مخاوف بشأن الإمدادات بعد تصاعد التوتر الجيوسياسي المرتبط بالحرب الروسية - الأوكرانية.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد رجل يقف بجوار شعار مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ «كوب 29» في أذربيجان (رويترز)

«أوبك» في «كوب 29»: التحول المتوازن في مجال الطاقة مفتاح الاستدامة العالمية

قال أمين عام «أوبك» إن النفط والغاز الطبيعي «هبة من الله»، وإن محادثات الحد من الاحتباس الحراري يجب أن تركز على خفض الانبعاثات وليس اختيار مصادر الطاقة.

«الشرق الأوسط» (باكو)
الاقتصاد الأمين العام لمنظمة «أوبك» يتحدث خلال مؤتمر «كوب 29»... (رويترز)

الأمين العام لـ«أوبك» في «كوب 29»: النفط هدية من الله

قال الأمين العام لمنظمة «أوبك»، هيثم الغيص، الأربعاء، خلال مؤتمر المناخ «كوب 29» في باكو، إن النفط الخام والغاز الطبيعي هما «هدية من الله».

«الشرق الأوسط» (باكو)
الاقتصاد الطيور تحلِّق بالقرب من مصفاة «فيليبس 66» في لوس أنجليس (أ.ف.ب)

النفط يستقر وسط مؤشرات على نمو واردات الصين من الخام

استقرت أسعار النفط للجلسة الثانية على التوالي يوم الأربعاء، مع ازدياد المخاوف من أن يؤدي تصاعد الأعمال العدائية في حرب أوكرانيا إلى عرقلة إمدادات النفط.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.