دراسة: مرضى كورونا يعانون من أعراض بعد الإصابة بأشهر

امرأة تتلقى لقاحاً ضد الإنفلونزا في مركز صحي في مايوركا إسبانيا (د.ب.أ)
امرأة تتلقى لقاحاً ضد الإنفلونزا في مركز صحي في مايوركا إسبانيا (د.ب.أ)
TT

دراسة: مرضى كورونا يعانون من أعراض بعد الإصابة بأشهر

امرأة تتلقى لقاحاً ضد الإنفلونزا في مركز صحي في مايوركا إسبانيا (د.ب.أ)
امرأة تتلقى لقاحاً ضد الإنفلونزا في مركز صحي في مايوركا إسبانيا (د.ب.أ)

قالت جامعة أكسفورد البريطانية، اليوم الاثنين، إن النتائج الأولية لدراسة عن التأثير طويل الأمد لـ«كوفيد - 19» وجدت أن عدداً كبيراً من المرضى الذين خرجوا من المستشفيات لا يزالون يعانون من أعراض ضيق التنفس والتعب والقلق والاكتئاب بعد شهرين إلى ثلاثة أشهر من الإصابة بالفيروس.
وأضافت الجامعة في بيان أن العلماء اكتشفوا أيضاً تأثيرات تصيب أعضاء متعددة في الجسم ويعتقدون أن الالتهاب المستمر ربما يصاحب المتعافين من «كوفيد - 19».
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن باحثي جامعة أكسفورد  خلصوا إلى أن 60 % من المتعافين، الذي تم نقلهم للمستشفى لإصابتهم بفيروس كورونا، مازالوا يعانون من التهاب في الرئة بعد مرور ثلاثة أشهر على شفائهم.
وقال الباحثون إن أشعة التصوير بالرنين المغناطيسي أظهرت أن 30 % من المتعافين يعانون من ضرر دائم في  الكلى و26 % يعانون من ضرر في القلب و10% في الكبد.
كما ظهر على المتعافين دلالات على تغيرات في الأنسجة في أجزاء من المخ، كما كان أداؤهم في الاختبارات البدنية و الادراكية سيئا.
وقد عاني ثلثا المرضي من ضيق دائم في التنفس ، وظهر على 55 % منهم دلالات على إرهاق عقلي وبدني.
وعززت الدراسة التي شملت 58 شخصا من المتعافين من الكورونا القلق المتزايد بشأن صحة وحالة الأشخاص الذين يتمكنون من النجاة من الفيروس.
وكانت الدراسة قد شملت 58 مريضا، كانت لديهم أعراض متوسطة إلى حادة لفيروس كورونا، وجرى نقلهم لتلقى العلاج في مستشفيات جامعة أكسفورد في الفترة ما بين مارس (آذار) ومايو (آيار) 2020.


مقالات ذات صلة

صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )

التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
TT

التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)

تم اختيار مراقب من الأمم المتحدة لقيادة تحقيق خارجي في مزاعم سوء سلوك جنسي ضد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، وفقا لما علمته وكالة أسوشيتد برس أمس الثلاثاء.

ومن المرجح أن يثير هذا القرار مخاوف تتعلق بتضارب المصالح نظرا لعمل زوجة المدعي العام السابق في الهيئة الرقابية.

وقدم خان تحديثات حول التحقيقات الحساسة سياسيا التي تجريها المحكمة في جرائم حرب وفظائع في أوكرانيا وغزة وفنزويلا، وغيرها من مناطق النزاع خلال اجتماع المؤسسة السنوي هذا الأسبوع في لاهاي بهولندا. لكن الاتهامات ضد خان خيمت على اجتماع الدول الأعضاء الـ124 في المحكمة الجنائية الدولية.

فقد كشف تحقيق لوكالة أسوشيتد برس في أكتوبر (تشرين الأول) أنه بينما كان خان يعد أمر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو، كان يواجه في الوقت ذاته اتهامات داخلية بمحاولة الضغط على إحدى مساعداته لإقامة علاقة جنسية معها، واتهامات بأنه تحرش بها ضد إرادتها على مدار عدة أشهر.

وفي اجتماع هذا الأسبوع، قالت بايفي كاوكرانتا، الدبلوماسية الفنلندية التي تترأس حاليا الهيئة الرقابية للمحكمة الجنائية الدولية، للمندوبين إنها استقرت على اختيار مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية، حسبما أفاد دبلوماسيان لوكالة أسوشيتد برس طلبا عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة المحادثات المغلقة.

وأعربت منظمتان حقوقيتان مرموقتان الشهر الماضي عن قلقهما بشأن احتمال اختيار الأمم المتحدة لهذا التحقيق بسبب عمل زوجة خان، وهي محامية بارزة في حقوق الإنسان، في الوكالة في كينيا بين عامي 2019 و2020 للتحقيق في

حالات التحرش الجنسي. وقال الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ومبادرات النساء من أجل العدالة القائمة على النوع، في بيان مشترك إنه يجب أن يتم تعليق عمل خان أثناء إجراء التحقيق، ودعتا إلى «التدقيق الشامل في الجهة أو الهيئة المختارة للتحقيق لضمان عدم تضارب المصالح وامتلاكها الخبرة المثبتة».

وأضافت المنظمتان أن «العلاقة الوثيقة» بين خان والوكالة التابعة للأمم المتحدة تتطلب مزيدا من التدقيق. وقالت المنظمتان: «نوصي بشدة بضمان معالجة هذه المخاوف بشكل علني وشفاف قبل تكليف مكتب الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة بالتحقيق».