13 قتيلاً وعشرات الجرحى في هجوم استهدف الشرطة الأفغانية

مسؤولو أمن أفغان قرب موقع تفجير السيارة االمفخخة بإقليم جور غرب أفغانستان أمس (أ.ف.ب)
مسؤولو أمن أفغان قرب موقع تفجير السيارة االمفخخة بإقليم جور غرب أفغانستان أمس (أ.ف.ب)
TT

13 قتيلاً وعشرات الجرحى في هجوم استهدف الشرطة الأفغانية

مسؤولو أمن أفغان قرب موقع تفجير السيارة االمفخخة بإقليم جور غرب أفغانستان أمس (أ.ف.ب)
مسؤولو أمن أفغان قرب موقع تفجير السيارة االمفخخة بإقليم جور غرب أفغانستان أمس (أ.ف.ب)

ذكر مسؤول، أمس (الأحد)، أن 13 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم في انفجار سيارة مفخخة بإقليم جور غرب أفغانستان. وقال مدير إدارة الصحة بإقليم غور، جمعة جول يعقوبي، إن 100 شخص آخرين على الأقل، من بينهم تسع نساء، أصيبوا في الحادث، الذي وقع بالقرب من عدد من المجمعات الحكومية في مدينة فيروز كوه، عاصمة الإقليم، وأضاف جول أن وضع بعض الجرحى خطير. وأفادت وزارة الداخلية بأن السيارة انفجرت عند مقر شرطة غور حوالي الساعة 11.00 صباحاً. وقالت الوزارة، «فجّر إرهابيون سيارة مفخخة... ما نجم عنه مقتل 13 مدنياً وإصابة أكثر من 100 بجروح».
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها بعد عن الهجوم. لكن شهد القتال بين حركة «طالبان» والحكومة تصعيداً في الأسابيع الأخيرة، على الرغم من محادثات السلام الجارية في الدوحة. وأفاد المتحدث باسم حاكم ولاية غور عارف عبير بأن «الانفجار كان قوياً للغاية. هناك قتلى وجرحى وينقلهم الناس إلى المستشفيات». وأشار إلى أن الانفجار ألحق أضراراً بمبانٍ قريبة تعنى بشؤون النساء وذوي الاحتياجات الخاصة. وقال المتحدث باسم الشرطة الإقليمية عبد المعروف راميش، لوكالة الأنباء الألمانية، إن الحادث وقع في الجزء الغربي من فيروز كوه عاصمة الإقليم. وأضاف راميش: «قتلت امرأة كانت على وشك الولادة... وكانوا في طريقهم إلى المستشفى الإقليمي». يشار إلى أن الجماعات المسلحة تلجأ إلى سلاح القنابل المزروعة على جوانب الطرق. وفي حين أن الغرض منها استهداف المواكب العسكرية والمسؤولين الحكوميين، فإنها تصيب في الأغلب المدنيين. وانطلقت محادثات السلام بين «طالبان» والحكومة الأفغانية في الدوحة، الشهر الماضي، لكن العنف لم يتوقف على الأرض». لكن يبدو أن المحادثات تجمدت لعدم تمكن الحركة والحكومة من وضع إطار عمل أساسي للمفاوضات. وفي أوروزجان (أفغانستان) لقيت امرأتان حتفيهما. وأصيب طفلان عندما انفجرت قذيفة هاون بمنزل للمدنيين بمنطقة ديهراود بإقليم أوروزجان، وسط أفغانستان، حسب وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء أمس. وقال أحمد شاه سهل، المتحدث باسم حاكم إقليم أوروزجان، إن الحادث وقع بالمنطقة الليلة الماضية. وأضاف أن عناصر «طالبان» أطلقت قذائف الهاون على منزل أحد رجال القبائل بالمنطقة. وتابع أن امرأتين لقيتا حتفهما، وأصيب طفلان في الحادث.
ولم تعلق «طالبان» بعد على الحادث. وكانت الأمم المتحدة قد وثقت 1282 حالة وفاة مدنية في أفغانستان في النصف الأول من 2020، بينما أصيب 2176 آخرون في الفترة نفسها. وقالت الأمم المتحدة في نهاية العام الماضي إن إجمالي المدنيين الذين قتلوا في البلاد منذ عام 2009 تجاوز مائة ألف.


مقالات ذات صلة

جيش مالي يعتقل قيادياً في «داعش» ويقتل بعض معاونيه

أفريقيا مواطنون ماليون يحتفلون بعودة جنود من الجيش من معارك ضد الإرهاب (الجيش المالي)

جيش مالي يعتقل قيادياً في «داعش» ويقتل بعض معاونيه

نفذ الجيش المالي عملية عسكرية «خاصة» على الحدود مع النيجر، أسفرت عن اعتقال قيادي بارز في «تنظيم داعش في الصحراء الكبرى».

الشيخ محمد (نواكشوط)
أفريقيا النقيب إبراهيم تراوري القائد العسكري الحالي في بوركينا فاسو (متداولة)

استراتيجية الأمن في تجنيد ميليشيات رخيصة تتحول إلى كارثة في أفريقيا

دفع تسليح المدنيين الذين يفتقرون إلى التدريب الجيد ولا يحترمون حقوق الإنسان، القوات المسلحة في بوركينا فاسو ودول أفريقية أخرى إلى حافة حرب أهلية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
آسيا تُظهر هذه الصورة مشهداً لموقع تم فيه إلقاء عبوة ناسفة على حشد خلال مهرجان سنوي في تايلاند... الجمعة 13 ديسمبر 2024 (أ.ب)

مقتل ثلاثة أشخاص بانفجار قنبلة خلال مهرجان في تايلاند

أعلنت الشرطة التايلاندية السبت اعتقال شخصين بعد انفجار قنبلة الجمعة خلال إحياء مهرجان بالقرب من الحدود مع بورما؛ ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص.

«الشرق الأوسط» (بانكوك)
المشرق العربي جانب من لقاء وزير الدفاع التركي الأحد مع ممثلي وسائل الإعلام (وزارة الدفاع التركية)

تركيا مستعدة لدعم السلطة السورية الجديدة... وأولويتها تصفية «الوحدات الكردية»

أكدت تركيا استعدادها لتقديم الدعم العسكري للإدارة الجديدة في سوريا إذا طلبت ذلك وشددت على أن سحب قواتها من هناك يمكن أن يتم تقييمه على ضوء التطورات الجديدة

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)

تركيا: القبض على مطلوب متورط في هجوم إرهابي وقع عام 2013

أُلقي القبض على أحد المسؤولين عن التفجير الإرهابي المزدوج، بسيارتين ملغومتين، الذي وقع في بلدة ريحانلي (الريحانية)، التابعة لولاية هطاي جنوب تركيا، عام 2013

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.