عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> جميل بن محمد علي حميدان، وزير العمل والتنمية الاجتماعية البحريني، استقبل أول من أمس، رئيس جمعية الكلمة الطيبة ورئيس الاتحاد العربي للتطوع حسن محمد بوهزاع، لتسليمه جائزة الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي، والتي كرمت بها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ضمن المكرمين في الحفل الافتراضي للنسخة العاشرة للجائزة التي خصصت لتكريم رواد العمل التطوعي والكوادر الوطنية في الصفوف الأمامية. وأكد الوزير أن ما تقوم به الوزارة هو واجب إنساني أصيل، في خدمة المجتمع بكافة فئاته.
> خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، تفقد أول من أمس، جامعتي القاهرة وعين شمس، للاطمئنان على انتظام سير العملية التعليمية، في إطار متابعة استعدادات الجامعات لبداية العام الدراسي الجديد، وسط إجراءات احترازية مشددة، واطمأن الوزير على قيام الجامعتين بتنفيذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية وتنظيم عملية دخول الطلاب للحرم الجامعي وقياس درجات الحرارة لهم، وشدد الوزير على ضرورة التزام كافة أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب بإجراءات التباعد الاجتماعي وارتداء الماسك الطبي واستخدام المطهرات.
> عبد الحميد حمداني، وزير الفلاحة والتنمية الريفية الجزائري، أكد بمناسبة اليوم العالمي للتغذية، أول من أمس، أن سياسة التنمية الفلاحية المنتهجة حاليا ترمي إلى تعزيز الأمن الغذائي للبلاد، مضيفا «الأمن الغذائي يمثل في بلادنا خياراً استراتيجياً ثابتاً ومحوراً من محاور العمل التنموي، لما يوفره من ضمانات للاستقرار الاقتصادي والاجتماعي ومن مقومات سيادتنا الوطنية». مؤكدا أن السلطات العليا للبلاد تولي أهمية بالغة لقطاع التنمية الفلاحية، وذلك بحكم دورها الاستراتيجي الذي تلعبه ولمساهمته الفعالة في كسب رهان تحقيق الأمن الغذائي للبلاد.
> محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، التقى أول من أمس، بعمدة مدينة بافوس القبرصية فيدوناس فيدونوس، عبر الفيديو كونفرنس، وذلك للوقوف على آخر مستجدات اتفاقية إنشاء خط الطيران المباشر الذي يربط بين المدينتين، وخلال اللقاء أكد المحافظ على أن إنشاء خط الطيران هذا سيسهم بشكل كبير في تنشيط السياحة وغيرها من المجالات الحيوية، لا سيما أن المدينتين تعدان مركزي السياحة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، كما أكد على تفعيل بنود اتفاقية التآخي بين الجانبين مما يؤكد على عمق العلاقات بين مصر وقبرص.
> معتصم سعيدان، وزير المياه والري الأردني، تفقد أول من أمس، عدداً من المصادر المائية الرئيسية المزودة لمياه الري والشرب في نهر اليرموك والأغوار الشمالية والوسطى، مطلعا على واقع عدد من السدود، والجهود التي تقوم بها سلطة وادي الأردن في تأمين مياه الري والشرب، وأوعز بالاستمرار بتزويد المزارعين بكميات عادلة من المياه لضمان إمداد المحاصيل الزراعية باحتياجاتها، وبالتالي تأمين الأسواق المحلية بمنتجات زراعية عالية الجودة لما لذلك من أهمية كبرى في ظل تحديات جائحة «كورونا».
> مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري، وزيرة دولة للأمن الغذائي والمائي بالإمارات، شاركت أول من أمس، في أعمال اجتماعات لجنة الأمن الغذائي العالمي التي استمرت 3 أيام، بمشاركة خبراء في مجال الأمن الغذائي وصناع القرار لاستكشاف حلول وأدوات فعالة لتعزيز الحوكمة العالمية لمنظومة الأمن الغذائي والتغذية وتعزيزها كأحد أبرز عناصر أجندة التنمية المستدامة 2030، وقدم الحضور خلال الاجتماعات تقرير حالة الأمن الغذائي والتغذية في العالم وتمت مناقشة آثار جائحة «كوفيد - 19» على كامل المنظومة.
> أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المصرية، أطلقا أول من أمس، فعاليات مبادرة «مصر الجميلة»، عبر الفيديو كونفرنس، حيث يتم تنفيذ المبادرة على مستوى مراكز الشباب في جميع محافظات الجمهورية بمشاركة المتطوعين من الشباب، وذلك ضمن الاحتفالات بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، وتتضمن المبادرة نظافة عامة ورفع المخلفات والقمامة، وزراعة عدد من الأشجار، وتعقيم وتطهير عدد من المناطق مع الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية والاحتياطات الصحية للوقاية من فيروس «كورونا» المستجد.
> كاي ثامو بوكمان، سفير ألمانيا في المنامة، حضر أول من أمس، الاجتماع الافتراضي الأسبوعي لنادي روتاري السلمانية، وأكد على أن علاقات الصداقة البحرينية الألمانية وثيقة ومتقدمة على مختلف المجالات، مشيرا إلى أن الكثير من المشروعات الألمانية الموجودة على أرض البحرين تجسد الحرص المشترك من جانب قيادتي الدولتين على تعميق وتطوير العلاقات ودفعها قدما إلى الأمام في جميع المجالات، معربا عن خالص شكره وتقديره للمملكة قيادةً وشعباً على دعم العلاقات بين البلدين الصديقين في مختلف الأصعدة والمجالات.



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».