السعودية: أوامر ملكية بإعادة تكوين «كبار العلماء» وتشكيل «الشورى»

اللحيدان رئيساً للمحكمة العليا... والسلمي نائباً لرئيس «الشورى» وحنان الأحمدي مساعداً

السعودية: أوامر ملكية بإعادة تكوين «كبار العلماء» وتشكيل «الشورى»
TT

السعودية: أوامر ملكية بإعادة تكوين «كبار العلماء» وتشكيل «الشورى»

السعودية: أوامر ملكية بإعادة تكوين «كبار العلماء» وتشكيل «الشورى»

أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أوامر ملكية تقضي بإعادة تكوين «هيئة كبار العلماء» برئاسة مفتي المملكة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ، وتشكيل مجلس الشورى برئاسة الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، وتعيين الدكتور مشعل السلمي نائباً جديداً لرئيس المجلس.
وشملت القرارات تعيين سيدة للمرة الأولى ضمن رئاسة المجلس وهي حنان مطلق الأحمدي التي تم تعيينها مساعداً لرئيس المجلس بالمرتبة الممتازة، إضافة إلى تعيين 148 عضواً في «الشورى» لمدة أربع سنوات.
وشملت الأوامر الملكية تعيين الشيخ غيهب الغيهب مستشاراً في الديوان الملكي بمرتبة وزير، والشيخ خالد اللحيدان رئيساً للمحكمة العليا بمرتبة وزير.
وضم تشكيل هيئة كبار العلماء برئاسة المفتي، كلاً من الشيخ صالح اللحيدان، والشيخ الدكتور صالح الفوزان، والشيخ الدكتور عبد الله آل الشيخ، والشيخ الدكتور عبد الله التركي، والشيخ عبدالله المنيّع، والشيخ الدكتور صالح بن حميد، والشيخ الدكتور محمد العيسى، والشيخ الدكتور عبد الله المطلق، والشيخ الدكتور سعد الشثري، والشيخ عبد الرحمن الكلية، والشيخ سعود المعجب، والشيخ محمد بن حسن آل الشيخ، والشيخ الدكتور يوسف بن سعيد، والشيخ الدكتور يعقوب الباحسين، والشيخ الدكتور محمد بن محمد المختار بن محمد مزيد، والشيخ الدكتور جبريل البصيلي، والشيخ الدكتور عبد السلام السليمان، والشيخ الدكتور غالب حامظي، والشيخ الدكتور سامي الصقير، والشيخ الدكتور بندر بليلة.
واستندت الأوامر، إلى النظام الأساسي للحكم، وإلى أمر ملكي سابق بإنشاء هيئة كبار العلماء وتنظيمها، وأنظمة القضاء، ومجلس الشورى، ونواب الوزراء وموظفي المرتبة الممتازة، فيما دعا الملك سلمان الجهات المختصة إلى اعتماد الأوامر وتنفيذها.



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع