مخاوف جمهورية من «مجزرة انتخابية»

ترمب يسعى لوقف تراجعه في الاستطلاعات

ترمب يصفق خلال تجمع انتخابي في مسكيغون بولاية ميشيغان مساء السبت (أ.ف.ب)
ترمب يصفق خلال تجمع انتخابي في مسكيغون بولاية ميشيغان مساء السبت (أ.ف.ب)
TT

مخاوف جمهورية من «مجزرة انتخابية»

ترمب يصفق خلال تجمع انتخابي في مسكيغون بولاية ميشيغان مساء السبت (أ.ف.ب)
ترمب يصفق خلال تجمع انتخابي في مسكيغون بولاية ميشيغان مساء السبت (أ.ف.ب)

حذر أعضاء نافذون في الحزب الجمهوري الأميركي من حصول ما سموه «مجزرة انتخابية» في 3 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، قد تؤدي إلى خسارتهم انتخابات الرئاسة ومجلسي الشيوخ والنواب وبعض حكام الولايات، في ظل استطلاعات رأي تظهر عدم تمكن الرئيس دونالد ترمب من تقليص الفارق مع منافسه الديمقراطي جو بايدن بشكل جوهري قبل أسبوعين من الاقتراع.
وحذر السيناتور النافذ تيد كروز من مجزرة شبيهة بمجزرة «فضيحة ووترغيت»، فيما حذر السيناتور بن ساس مواطني ولايته نيبراسكا، بأن الجمهوريين قد يواجهون «مذبحة في مجلس الشيوخ»، بسبب إخفاق الرئيس ترمب في الاستجابة لوباء {كورونا}، وإحداث «شرخ بين واشنطن وحلفائها في العالم».
في المقابل يواصل ترمب حملته الانتخابية، ويسعى لوقف تراجعه في استطلاعات الرأي والاستفادة من أي فرصة لتعزيز أرقامه أمام بايدن. ويراهن الجمهوريون على المناظرة الأخيرة التي ستجري بينهما الخميس المقبل.
ويقوم فريق عمل ضخم بالاستعداد لتزويد الرئيس بكل التوجيهات والمعلومات اللازمة لتمكينه من الرد على منافسه، على أمل تغيير الصورة التي ظهر فيها في المناظرة الأولى، ولتعويض الإخفاق في عدد المشاهدين الذين تابعوا ظهوره يوم الخميس الماضي في حواره المفتوح مع الجمهور على محطة «إن بي سي»، مقابل الذين شاهدوا بايدن في الليلة نفسها على محطة «إي بي سي».

... المزيد
 



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين