إسرائيل تبدأ الخروج بحذر من إغلاق «كورونا» مع تراجع الإصابات

أطفال إسرائيليون يشاركون في روضة أطفال وسط مدينة شوهام (أ.ف.ب)
أطفال إسرائيليون يشاركون في روضة أطفال وسط مدينة شوهام (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تبدأ الخروج بحذر من إغلاق «كورونا» مع تراجع الإصابات

أطفال إسرائيليون يشاركون في روضة أطفال وسط مدينة شوهام (أ.ف.ب)
أطفال إسرائيليون يشاركون في روضة أطفال وسط مدينة شوهام (أ.ف.ب)

بدأت إسرائيل، اليوم الأحد خروجاً حذراً من القيود المفروضة للحد من جائحة «كوفيد - 19». بعد شهر من فرض الإغلاق الشامل، معيدة فتح رياض الأطفال والشواطئ والحدائق الوطنية في ظل انخفاض في أعداد الإصابات الجديدة.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة، إن نحو مليون طفل سيعودون اليوم إلى رياض الأطفال وغيرها من المرافق.
وألغت القوانين الجديدة قيود الحركة التي كانت مقتصرة على مسافة ألف متر بعيداً عن المنزل، كما سمح للشركات التي ليس لديها تعامل مباشر مع الجمهور بالعودة إلى العمل.
كما أصبح بالإمكان تبادل الزيارات بين الأصدقاء والأقارب، لكن مع حصر التجمعات بما لا يزيد عن عشرة أشخاص في الأماكن المغلقة، وعشرين شخصاً في الأماكن المفتوحة.
وأثارت إجراءات الإغلاق غضب بعض الإسرائيليين الذين يرون أن هدفها وقف الاحتجاجات ضد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.
ودخلت إسرائيل الشهر الماضي، الإغلاق الثاني منذ أن سجلت أول إصابة بفيروس كورونا في فبراير (شباط).
وفرضت الحكومة قيوداً صارمة في مارس (آذار) استمرت لنحو الشهرين قبل أن تخففها مع عدم تسجيل أي إصابات ليومين متتالين. لكن كثيرين انتقدوا الحكومة، معتبرين القرار سابقاً لأوانه.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في مؤتمر صحافي مساء السبت: «نخرج (من الحجْر) هذه المرّة بحذر، وفق الخطّة التي وضعها خبراء الصحة ووزارة الصحة».
وأكد منسق الاستجابة الوطنية الإسرائيلية لـ«كورونا» البروفسور روني جامزو الأحد عبر الإذاعة العامة، أن على الجمهور الحذر رغم تخفيف القيود. وأضاف أن «التحدي الرئيسي ما زال قائماً»، داعياً الجمهور إلى الاستمرار في مراعاة القواعد.
ومن المقرّر رفع القيود على مراحل، حتّى فبراير 2021.
واستثنيت من قرار تخفيف القيود، الأحياء التي يشكل اليهود المتشددون أغلبية فيها وصنفت مناطق «حمراء».
وتحدى الحاخام حاييم كانييفسكي الذي أصيب مؤخراً بالفيروس، قرار الحكومة، إذ أمر بإعادة فتح مدارس الأولاد من اليهود المتشددين.
وكان نتانياهو وجه نداءً مباشراً إلى سكان تلك الأحياء، مستشهداً بالنصوص الدينية.
وسجلت إسرائيل التي يبلغ عدد سكانها تسعة ملايين نسمة حتى الأحد، نحو 303 آلاف إصابة بالفيروس، و2202 وفاة.


مقالات ذات صلة

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.

آسيا رجل يرتدي كمامة ويركب دراجة في مقاطعة هوبي بوسط الصين (أ.ف.ب)

الصين ترفض ادعاءات «الصحة العالمية» بعدم التعاون لتوضيح أصل «كورونا»

رفضت الصين ادعاءات منظمة الصحة العالمية التي اتهمتها بعدم التعاون الكامل لتوضيح أصل فيروس «كورونا» بعد 5 سنوات من تفشي الوباء.

«الشرق الأوسط» (بكين)
آسيا رجل أمن بلباس واقٍ أمام مستشفى يستقبل الإصابات بـ«كورونا» في مدينة ووهان الصينية (أرشيفية - رويترز)

الصين: شاركنا القدر الأكبر من بيانات كوفيد-19 مع مختلف الدول

قالت الصين إنها شاركت القدر الأكبر من البيانات ونتائج الأبحاث الخاصة بكوفيد-19 مع مختلف الدول وأضافت أن العمل على تتبع أصول فيروس كورونا يجب أن يتم في دول أخرى

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد أعلام تحمل اسم شركة «بيونتيك» خارج مقرها بمدينة ماينتس الألمانية (د.ب.أ)

«بيونتيك» تتوصل إلى تسويتين بشأن حقوق ملكية لقاح «كوفيد»

قالت شركة «بيونتيك»، الجمعة، إنها عقدت اتفاقيتيْ تسوية منفصلتين مع معاهد الصحة الوطنية الأميركية وجامعة بنسلفانيا بشأن دفع رسوم حقوق ملكية للقاح «كوفيد».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم تراجعت أعداد الوفيات من جراء الإصابة بفيروس كورونا على نحو مطرد (أ.ف.ب)

الصحة العالمية تعلن عن حدوث تراجع مطرد في وفيات كورونا

بعد مرور نحو خمس سنوات على ظهور فيروس كورونا، تراجعت أعداد الوفيات من جراء الإصابة بهذا الفيروس على نحو مطرد، وذلك حسبما أعلنته منظمة الصحة العالمية في جنيف.

«الشرق الأوسط» (جنيف)

أبرز ردود الفعل الدولية على هجوم نيو أورليانز

شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)
شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)
TT

أبرز ردود الفعل الدولية على هجوم نيو أورليانز

شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)
شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)

أثار هجوم نيو أورليانز، فجر أمس الأربعاء، الذي استهدف محتفلين برأس السنة، وأسفر عن مقتل 15 شخصاً على الأقل وإصابة العشرات، إدانات دولية.

فيما يأتي أبرزها:

فرنسا

أبدى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تعاطفه «مع الشعب الأميركي الذي نشاطره الألم»، مؤكداً عبر منصة «إكس» أن المدينة التي «ضربها الإرهاب غالية على قلوب الفرنسيين».

وأسس مستعمرون فرنسيون نيو أورليانز، وقد وقع الهجوم في الحي الفرنسي الشهير بالمدينة.

كذلك، قدّم كريستيان إستروسي، رئيس بلدية مدينة نيس الجنوبية التي تعرضت لهجوم دهس عام 2016 أدى إلى مقتل 86 شخصاً، تعازيه.

وقال إن «المأساة التي وقعت في نيو أورليانز، المدينة الشقيقة لنيس، تذكرنا بشكل مؤلم بالمأساة التي شهدناها... أفكارنا مع العائلات والأرواح التي راحت ضحية عملية الدهس في احتفالات منتصف العام الجديد».

المملكة المتحدة

قال رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، عبر «إكس» إن «الهجوم العنيف الصادم في نيو أورليانز مروع».

وأضاف: «تعاطفي مع الضحايا وعائلاتهم وأجهزة الطوارئ وشعب الولايات المتحدة في هذا الوقت المأسوي».

الصين

قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، خلال مؤتمر صحافي: «صدمنا بهذا الهجوم العنيف»، مضيفة أن «الصين تعارض كل أعمال العنف والإرهاب التي تستهدف المدنيين».

وتابعت: «نحن حزانى على الضحايا، ونعرب عن تعاطفنا مع أسرهم ومع المصابين».

أوكرانيا

قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، عبر «إكس» إنه «روّع بالهجوم الذي وقع في نيو أورليانز بالولايات المتحدة الذي أودى بحياة أبرياء وأدى إلى إصابة العديد من الأشخاص».

وأضاف: «نحن على ثقة بأن المسؤولين عن هذا العمل الفظيع سيحاسبون. إن العنف والإرهاب وأي تهديدات لحياة الناس ليس لها مكان في عالمنا، ويجب عدم التسامح معها. نقدم تعازينا الصادقة لأسر الضحايا... أوكرانيا تقف بجانب الشعب الأميركي وتدين العنف».

الاتحاد الأوروبي

عدّت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، عبر منصة «إكس» أن «لا عذر لعنف مماثل»، مبدية «حزنها الكبير».

وأضافت: «نحن نتضامن بشكل كامل مع الضحايا وعائلاتهم خلال هذه اللحظة المأسوية».

الأمم المتحدة

دان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الهجوم «بشدة» و«قدم تعازيه لأسر الذين فقدوا أرواحهم»، «كما تمنى الشفاء العاجل للجرحى» بحسب بيان صادر عن الناطق باسمه.

ألمانيا

قال المستشار الألماني، أولاف شولتس، عبر «إكس»: «إنها أخبار فظيعة من نيو أورليانز».

وأضاف: «أشخاص يحتفلون تؤخذ حياتهم أو يصابون بسبب كراهية لا معنى لها. نحن نحزن مع عائلات الضحايا وأصدقائهم، ونتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين».

إسرائيل

وكتب وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، عبر «إكس»: «أشعر بحزن كبير إزاء الهجوم الإرهابي في نيو أورليانز».

وأضاف: «أقدم خالص التعازي لأسر الضحايا. أتمنى الشفاء العاجل للمواطنين الإسرائيليين المصابين وجميع الجرحى... لا مكان للإرهاب في عالمنا».

تركيا

قالت وزارة الخارجية التركية في بيان: «نحن نشعر بحزن عميق جراء الهجوم الذي وقع في نيو أورليانز في الولايات المتحدة».

وأضافت: «نتقدم بتعازينا لأسر وأصدقاء الذين فقدوا أرواحهم... نأمل في أن يتم الكشف عن دوافع الهجوم في أقرب وقت ممكن، وأن تتم محاسبة المسؤولين عنه».