بوتين ومحمد بن سلمان يبحثان التعاون في الطاقة ومواجهة «كورونا»

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقاء سابق بموسكو - أرشيف (واس)
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقاء سابق بموسكو - أرشيف (واس)
TT

بوتين ومحمد بن سلمان يبحثان التعاون في الطاقة ومواجهة «كورونا»

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقاء سابق بموسكو - أرشيف (واس)
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقاء سابق بموسكو - أرشيف (واس)

أعلن الكرملين، أمس، أن الرئيس فلاديمير بوتين أجرى محادثات هاتفية مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ركزا خلالها على دفع التعاون الثنائي في ملف الطاقة وفي إطار الجهود المشتركة لمواجهة انتشار فيروس «كورونا».
وهذا ثاني اتصال هاتفي يجريه بوتين مع ولي العهد السعودي خلال الأسبوع الأخير، ما عكس وفقاً لوكالة «نوفوستي» الحكومية الروسية، درجة الاهتمام الذي يوليه الطرفان لتنشيط الاتصالات وتنسيق المواقف في الملفات المختلفة.
وذكر بيان الكرملين أن المحادثات «شكلت استمراراً للحوار الذي أجراه الطرفان الثلاثاء»، وأشار إلى أن بوتين وبن سلمان «تبادلا الآراء بشكل مفصل حول تطبيق الاتفاقات الموقعة في إطار (أوبك بلس)، بما يخدم مصالح دعم الاستقرار في أسواق الطاقة العالمية»، فضلاً عن التطرق إلى ملفات التعاون الثنائي في المجالات المختلفة. وأضاف الكرملين أن البحث تطرق خلال المكالمة الهاتفية إلى «آفاق التعاون في مكافحة انتشار فيروس كورونا، وخاصة في شأن فرص استخدام اللقاح الروسي المضاد للوباء في السعودية». ولفتت الرئاسة الروسية إلى أن بوتين والأمير محمد اتفقا على مواصلة الاتصالات على مختلف المستويات.
... المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله