توتر حشدي ـ كردي في بغداد... وحرق مقر لحزب بارزاني

اتهامات لـ«عصائب أهل الحق» بخطف 12 مدنياً وقتل 8 منهم جنوب تكريت

عنصر أمن عراقي يتدخل أثناء هجوم أنصار فصائل حشدية موالية لإيران على مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في بغداد أمس (أ.ف.ب)
عنصر أمن عراقي يتدخل أثناء هجوم أنصار فصائل حشدية موالية لإيران على مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في بغداد أمس (أ.ف.ب)
TT

توتر حشدي ـ كردي في بغداد... وحرق مقر لحزب بارزاني

عنصر أمن عراقي يتدخل أثناء هجوم أنصار فصائل حشدية موالية لإيران على مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في بغداد أمس (أ.ف.ب)
عنصر أمن عراقي يتدخل أثناء هجوم أنصار فصائل حشدية موالية لإيران على مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في بغداد أمس (أ.ف.ب)

اتهمت مصادر الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني الجماعات الموالية لإيران داخل «الحشد الشعبي» باقتحام وحرق مقره في منطقة الكرادة وسط بغداد، أمس.
ولم تتمكن المئات من عناصر الشرطة ومكافحة الشغب التي كانت موجودة في المكان من إيقاف العناصر التي هاجمت المبنى الحزبي وحرقه واكتفت بمراقبة ما يحدث.
وفيما يبدو أن الحادث جاء عقب سلسلة تهديدات أطلقتها الجماعات المرتبطة بالحشد، ضد وزير الخارجية السابق والقيادي في الحزب الديمقراطي هوشيار زيباري، بعد انتقاداته الأخيرة لـ«الحشد»، يؤكد مصدر مقرب من الحزب الديمقراطي أن «الحادث نفذه جناح إيران داخل الحشد»، مضيفا لـ«الشرق الأوسط» أن «حادث الحرق يتعلق باتفاق سنجار الأخير وليس لتصريحات أطلقها زيباري، ومن الواضح أن الاتفاق وجه ضربة مؤلمة للتيار الولائي الذي يوجد في سنجار، لأنه نص صراحة على انسحابهم من المنطقة وإحلال القوات الاتحادية النظامية محلهم».
إلى ذلك، أعلنت قيادة شرطة صلاح الدين العثور على ثماني جثث تعود لمواطنين من أهالي ناحية الفرحاتية التابعة لقضاء بلد جنوب تكريت من أصل اثني عشر مدنيا تم اختطافهم من قبل قوة مسلحة مجهولة الهوية. وفيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذا الحادث، فإن المركز العراقي لتوثيق جرائم الحرب اتهم مقاتلي «عصائب أهل الحق» بالوقوف وراء الهجوم.
وطالب نواب من المحافظة وشيوخ عشائر بسحب الحشد الشعبي من المنطقة, فيما أمر رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بإحالة القيادات الأمنية المسؤولة الى التحقيق.
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.